المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 10 نوفمبر 2025
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عن الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

يملكون الثروة ويدعون الدكترة ولكن لا يملكون العقل؟!


في الحقيقة والواقع ثمة فئة غريبة من البشر تظن أن المال يصنع لهم مجداً أو يمنحهم مكانة في قلوب الآخرين.
تراهم يتصدرون المشهد الإعلامي قنوات وتطبيقات السوشل ميديا وبعض المجالس بتفاهاتهم يثيرون الجدل بلا مضمون وكأنهم يقولون أنظروا إليّ أنا هنا! بينما لا يدركون أن ظهورهم لا يثير سوى الشفقة والازدراء.
إنهم أولئك الذين افتقدوا محبة الناس فبحثوا عنها في ضوضاء التصريحات الفارغة وأوهام (الترند) وكأن الصخب يعوّض النقص.
الحقيقة أنهم مجرد أصداء جوفاء تبعث الشفقة وتفضح ما بداخلهم من هشاشة وتكشف مرضهم النفسي المستتر خلف المظاهر والثراء وقد سلط الله عليهم أنفسهم ليعريهم وبألسنتهم؟!
وفي الواقع ولو امتلك أحدهم كنوز قارون فلن تشتري له الأموال عقلاً متزناً ولا احتراماً صادقاً ولا تقديراً من أصحاب النفوس السليمة.
لأن الثقة لا تُشترى والهيبة لا تُستعار والاحترام يُكتسب بسلوك راقٍ وفكر رصين لا بتفاهةٍ تُضحك الصغير قبل الكبير.
المضحك المبكي أن بعض من يُفترض أنهم (أطباء نفس) أصبحوا هم أنفسهم حالاتٍ يجب تُدرس وهم يجمعون المال باستغلال حاجات الآخرين من المرضى النفسيين ويظنون أن رصيدهم البنكي يغطي عجزهم الفكري والإنساني.
إنهم يملكون العيادات لكنهم يفتقرون للعلاج!
نعم كما قالوا قديما ( تعطي الحَلْق للي ما له أذان) فصرنا نرى من يملك خزائن الذهب لكنه لا يجد أذناً تصغي له ولا قلباً يقدّره.
يمتلك كل شيء إلا أهم شيء وهي العقل والرزانة نسأل الله السلامة!
وللأسف في هذا الزمن المزدحم بالتفاهة أصبح المجنون مؤثراً والجاهل نجماً والعاقل صامتاً يراقب المشهد بمرارة يقول في نفسه عجبي كيف يعلو صوت الحمق حتى يظنّ نفسه حكمة؟!

مساكين والله مساكين.. والله اني اشعر بهم وهم يتألمون في خلوتهم