الدكتور صالح الشادي.. شاعرُ الفلسفة وشاعرُ الحبّ
في ساحة الشعر، يقف الدكتور صالح الشادي كشاعرٍ استثنائيٍّ لا يُشبه سواه، حمل الحرف كرسالة، وجعل من القصيدة سفيرًا بين الفكر والعاطفة، بين الوطن والإنسان. كلماته لا تُقال لتُسمَع فقط، بل لتُوقِظ في المتلقّي حسًّا كان غافلًا، وتبني بين البيت والبيت جسرًا من المعنى والدهشة.
منذ بداياته، أدرك الشادي أن الشعر ليس ترفًا لغويًا، بل رؤيةٌ تُعبّر عن نبض الوطن ووجدان الإنسان، لذا جاءت قصيدته مزيجًا من عمق الفكر وصفاء الشعور، تخاطب الروح كما تخاطب الأرض. فكتب عن الوطن فجعله نغمةً خضراء تسكن القلب، وكتب عن الإنسان فجعله مرآةً يرى فيها ذاته وأحلامه، وكتب في العاطفة فلامس بها أوتار القلوب، وجعل من الوجدان حديقةً تُزهر بالمعاني.
فهو شاعرٌ يتقدّمه إحساسه، وتتبعه الفكرة، فيلتقيان في نصٍّ متزنٍ كنبض الحكمة. لا يكتب ليُعجب، بل ليُحدث أثرًا، لذلك ظلّ شعره يحمل نَفَس الصدق وعبق المروءة، وكأنّ كل بيتٍ يخرج من مدرسةٍ للروح قبل أن يمرّ بمعجم اللغة.
فصالح الشادي ليس شاعرًا فقط، بل مفكّرٌ يتنفس الشعر كما يتنفس القيم. يكتب عن الوطن كما يكتب عن الإنسان، وعن الحنين كما يكتب عن الحقيقة، مؤمنًا أن القصيدة إذا لم تزرع في القلوب ضوءًا، فلا معنى لسطورها.
ولذلك، فإن الحديث عن الشادي هو حديثٌ عن أدبٍ يحفظ مكانة الكلمة، وعن شاعرٍ يُنصت له الزمن باحترام. فحيثما ذُكر اسمه، حضرت الأصالة، وتجلّت روح الوطن في أجمل ثيابها.
فهو شاعرٌ يجمع بين فكر العالم ورهافة الفنان، تتقاطع في روحه الحكمةُ والمشاعرُ، فيخرج الشعر من بين أنامله ناضجًا كأنه وُلد من الضوء.
في حضرته، تشعر أن الكلمة تستعيد وقارها، وأن المعنى يلبسُ حلّته الكاملة.
يكتب كما لو أنه يُعيد ترتيب الجمال في اللغة، وكأن القصيدة في يده وطنٌ من المعاني يسكنه العزّ والصدق.
وفي كل بيتٍ من شعره ميثاقٌ للإنسانية، ووعدٌ للذوق أن يظلّ راقيًا مهما تغيّر الزمان.
إنه أحد أولئك الذين لا تُقاس قيمتهم بعدد القصائد، بل بعمق الأثر الذي يتركونه في وجدان أمةٍ بأكملها.
فالدكتور الشاعر صالح الشادي... شاعرُ الفكر، وصوتُ الوجدان، وذاكرةُ الضوء التي لا تنطفئ.
منذ بداياته، أدرك الشادي أن الشعر ليس ترفًا لغويًا، بل رؤيةٌ تُعبّر عن نبض الوطن ووجدان الإنسان، لذا جاءت قصيدته مزيجًا من عمق الفكر وصفاء الشعور، تخاطب الروح كما تخاطب الأرض. فكتب عن الوطن فجعله نغمةً خضراء تسكن القلب، وكتب عن الإنسان فجعله مرآةً يرى فيها ذاته وأحلامه، وكتب في العاطفة فلامس بها أوتار القلوب، وجعل من الوجدان حديقةً تُزهر بالمعاني.
فهو شاعرٌ يتقدّمه إحساسه، وتتبعه الفكرة، فيلتقيان في نصٍّ متزنٍ كنبض الحكمة. لا يكتب ليُعجب، بل ليُحدث أثرًا، لذلك ظلّ شعره يحمل نَفَس الصدق وعبق المروءة، وكأنّ كل بيتٍ يخرج من مدرسةٍ للروح قبل أن يمرّ بمعجم اللغة.
فصالح الشادي ليس شاعرًا فقط، بل مفكّرٌ يتنفس الشعر كما يتنفس القيم. يكتب عن الوطن كما يكتب عن الإنسان، وعن الحنين كما يكتب عن الحقيقة، مؤمنًا أن القصيدة إذا لم تزرع في القلوب ضوءًا، فلا معنى لسطورها.
ولذلك، فإن الحديث عن الشادي هو حديثٌ عن أدبٍ يحفظ مكانة الكلمة، وعن شاعرٍ يُنصت له الزمن باحترام. فحيثما ذُكر اسمه، حضرت الأصالة، وتجلّت روح الوطن في أجمل ثيابها.
فهو شاعرٌ يجمع بين فكر العالم ورهافة الفنان، تتقاطع في روحه الحكمةُ والمشاعرُ، فيخرج الشعر من بين أنامله ناضجًا كأنه وُلد من الضوء.
في حضرته، تشعر أن الكلمة تستعيد وقارها، وأن المعنى يلبسُ حلّته الكاملة.
يكتب كما لو أنه يُعيد ترتيب الجمال في اللغة، وكأن القصيدة في يده وطنٌ من المعاني يسكنه العزّ والصدق.
وفي كل بيتٍ من شعره ميثاقٌ للإنسانية، ووعدٌ للذوق أن يظلّ راقيًا مهما تغيّر الزمان.
إنه أحد أولئك الذين لا تُقاس قيمتهم بعدد القصائد، بل بعمق الأثر الذي يتركونه في وجدان أمةٍ بأكملها.
فالدكتور الشاعر صالح الشادي... شاعرُ الفكر، وصوتُ الوجدان، وذاكرةُ الضوء التي لا تنطفئ.