الحنين محمد ﷺ...والبوصلة المدينة
[JUSTIFY]هناك في أعماق الروح
ممرٌّ سريٌّ يفتح أبوابه
كلما ذُكر اسم رسول الله محمد ﷺ
لا نعرف كيف يولد هذا الشوق…
ولا متى بدأ…
لكننا نوقن أنه لم يأتِ من الأرض،
بل من نفحة نورٍ قديمة
سبقت خلق الملامح والأزمنة.
فنشتاق إليه
وكأن أرواحنا تعرّفت عليه قبل أن نفيق إلى الدنيا.
نشتاق إلى وجهٍ
لم نحمله في الذاكرة،
لكنّ القلب يحفظ ملامحه جيدًا
كأنه رأى فيه الحياة قبل الحياة.
يا رسول الله ﷺ
أيُّ قلب هذا الذي يسكنك
من غير أن يراك؟
وأيُّ حبٍ ينمو فينا
من غير أن تلمسه يدُ العيان؟
فنحن أمّةٌ
تحنّ إلى رجلٍ هو الامة
أحبّها دون أن يراها،
وبكى شوقًا إليها
قبل أن تُوجد على وجه الأرض.
فنشتاق إلى سلامه الذي يطمئن الفوضى فينا،
وإلى ابتسامته التي كانت
تهزم الأحزان وهي بعدُ غيمٌ بعيد.
فنشتاق إلى يدٍ لو صافحت العالم
لأزهرت الروح في كل كفٍّ تُمسك بها
ونشتاق، وليس الشوق كلمة
بل عبادة يمارسها القلب سرًّا
ودمعةٌ تتوضأ بالفقد
ودعاءٌ يعلو بصوتٍ خافت
"اللهم اجمعنا به عند الحوض،
واجعلنا ممن يشربون من يديه شربةً
لا يظمأون بعدها أبدًا…"
اللهم صلّ وسلم على من
علّم العالم كيف يُحبّ،
وكيف يرحم،
وكيف يكون الإنسانُ إنسانًا.
صلواتٌ تمتدّ بامتداد الحنين ﷺ
ممرٌّ سريٌّ يفتح أبوابه
كلما ذُكر اسم رسول الله محمد ﷺ
لا نعرف كيف يولد هذا الشوق…
ولا متى بدأ…
لكننا نوقن أنه لم يأتِ من الأرض،
بل من نفحة نورٍ قديمة
سبقت خلق الملامح والأزمنة.
فنشتاق إليه
وكأن أرواحنا تعرّفت عليه قبل أن نفيق إلى الدنيا.
نشتاق إلى وجهٍ
لم نحمله في الذاكرة،
لكنّ القلب يحفظ ملامحه جيدًا
كأنه رأى فيه الحياة قبل الحياة.
يا رسول الله ﷺ
أيُّ قلب هذا الذي يسكنك
من غير أن يراك؟
وأيُّ حبٍ ينمو فينا
من غير أن تلمسه يدُ العيان؟
فنحن أمّةٌ
تحنّ إلى رجلٍ هو الامة
أحبّها دون أن يراها،
وبكى شوقًا إليها
قبل أن تُوجد على وجه الأرض.
فنشتاق إلى سلامه الذي يطمئن الفوضى فينا،
وإلى ابتسامته التي كانت
تهزم الأحزان وهي بعدُ غيمٌ بعيد.
فنشتاق إلى يدٍ لو صافحت العالم
لأزهرت الروح في كل كفٍّ تُمسك بها
ونشتاق، وليس الشوق كلمة
بل عبادة يمارسها القلب سرًّا
ودمعةٌ تتوضأ بالفقد
ودعاءٌ يعلو بصوتٍ خافت
"اللهم اجمعنا به عند الحوض،
واجعلنا ممن يشربون من يديه شربةً
لا يظمأون بعدها أبدًا…"
اللهم صلّ وسلم على من
علّم العالم كيف يُحبّ،
وكيف يرحم،
وكيف يكون الإنسانُ إنسانًا.
صلواتٌ تمتدّ بامتداد الحنين ﷺ