إذا غضِب بطش
سعود الثبيتي يعفو عند المقدرة
ليس كل من حمل القلم كاتبًا، ولا كل من تصدّر الصفحات إعلاميًا يستحق اللقب؛ فثمة رجالٌ إذا كتبوا أوجعوا، وإذا انتقدوا أوجزوا، وإذا غضبوا بطشوا بالحق لا بالهوى.
ومن أولئك الرجال الأستاذ سعود بن علي الثبيتي، رئيس مجلس إدارة صحيفة غرب الإخبارية، الذي
لا يعرف المواربة في الموقف، ولا المجاملة في الحق، ولا الصمت حين تُمتهن الكلمة
أو يُغتال المعنى
عرفناه صلبًا في الميدان، حازمًا في الموقف، صادقًا في الرسالة، يملك من هيبة الكلمة ما يجعلها تصفع الباطل دون أن ترفع صوتها.
يغضب حين تُهان المبادئ، ويهدأ حين ينتصر الصدق، فغضبه ليس كغضب الآخرين؛ إنه غضب الحرف الشريف، الذي لا يرضى بأن يتحول الإعلام إلى منبرٍ للمصالح أو أداةٍ للمجاملات.
ولأن العظماء يُعرفون بثباتهم، كان الثبيتي منذ أن أسّس صحيفة غرب الإخبارية مدرسةً في التوازن بين القوة والخلق، بين الحزم والاحترام، وبين النقد والمسؤولية.
يقود فريقه بحكمة القائد، وحنكة الكاتب ونُبل الإنسان الذي يرى في الإعلام رسالة لا وسيلة
سلامٌ على كل من جعل من قلمه سيفًا للحق، ومن مواقفه درعًا للكرامة.
وسلامٌ على الأستاذ سعود الثبيتي، الذي علّمنا أن هيبة الكلمة
لا تأتي من ارتفاع الصوت، بل من صدق النية، ونقاء الهدف، ووضوح المبدأ
ليس كل من حمل القلم كاتبًا، ولا كل من تصدّر الصفحات إعلاميًا يستحق اللقب؛ فثمة رجالٌ إذا كتبوا أوجعوا، وإذا انتقدوا أوجزوا، وإذا غضبوا بطشوا بالحق لا بالهوى.
ومن أولئك الرجال الأستاذ سعود بن علي الثبيتي، رئيس مجلس إدارة صحيفة غرب الإخبارية، الذي
لا يعرف المواربة في الموقف، ولا المجاملة في الحق، ولا الصمت حين تُمتهن الكلمة
أو يُغتال المعنى
عرفناه صلبًا في الميدان، حازمًا في الموقف، صادقًا في الرسالة، يملك من هيبة الكلمة ما يجعلها تصفع الباطل دون أن ترفع صوتها.
يغضب حين تُهان المبادئ، ويهدأ حين ينتصر الصدق، فغضبه ليس كغضب الآخرين؛ إنه غضب الحرف الشريف، الذي لا يرضى بأن يتحول الإعلام إلى منبرٍ للمصالح أو أداةٍ للمجاملات.
ولأن العظماء يُعرفون بثباتهم، كان الثبيتي منذ أن أسّس صحيفة غرب الإخبارية مدرسةً في التوازن بين القوة والخلق، بين الحزم والاحترام، وبين النقد والمسؤولية.
يقود فريقه بحكمة القائد، وحنكة الكاتب ونُبل الإنسان الذي يرى في الإعلام رسالة لا وسيلة
سلامٌ على كل من جعل من قلمه سيفًا للحق، ومن مواقفه درعًا للكرامة.
وسلامٌ على الأستاذ سعود الثبيتي، الذي علّمنا أن هيبة الكلمة
لا تأتي من ارتفاع الصوت، بل من صدق النية، ونقاء الهدف، ووضوح المبدأ