المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

⁠⁠⁠تريثوا ولا تستعجلوا،،،،

**مسفر أبو عيا
*لمـــــــاذا ننقل ما لا نعلم حقيقته ؟؟؟ هل هو الفضول ؟؟ أم السبق؟؟ أم التخلف؟؟؟ نتسابق على نشر الأخبار دون أن نتأكد من صحتها فهل ذلك يعتبر نصاحة منا؟؟؟ هل نعلم مدى خطورة ما نقوم به؟؟؟ مع الأسف الشديد ومع ظهور التقنية الحديثة من وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الحميع يتسابق في نشر كل ما يصله دون التحقق من صحته.
أصبحنا نسابق بعضنا البعض في نشر إعادة الإرسال (( رتوته)) لكل ما يصلنا ، سواءً كان دينياً أو دنيوياً.
متى ما يصل أحدنا رسالة تحمل في طياتها -قال صل الله عليه وسلم - إلا ونقلها دون وعي أو دراية ،، ودون ان يتحقق من صحة هذا الحديث أو عدمه. ليس كل ما يصلنا صحيح ،، فهناك أعداء لنا يتربصون بنا في كل حين. يكتبون ما في كتبهم من خرابيط وترهات ويحيكونها بشكل جميل حتى نصدقها ونعمل بها .
ليس محبةً فينا وخوفاً علينا وإنما تدمير لعقولنا وثوابتنا، فلو تربى البعض منا على هذه الخرابيط التي يقولون إنها أحاديث عن رسول الأمة - صل الله عليه وسلم- فسوف تفسد عقيدتنا مع مرور الزمن.
ومن ذلك أيضاً : ينقل لنا أخبار واشاعات مغرضة عن مواضيع تهم أمننا الوطني وولائنا لقيادتنا ، وما ذاك إلا لزعزعة أمننا واستقرارنا .
ومع الأسف أننا ساعدناهم في نشر وانتشار هذه الأمور دونما وعي منا ، فلو أن كل واحد منا تأكد من الخبر وتريث قليلاً في نشره لأصبحنا بخير بإذن الله تعالى .
كم من واحد منا يرسل وهو لا يعرف ما الذي أرسله؟؟!!!!!!
كم واحد منا يسابق الزمن - إن صح التعبير - في إرسال أي رسالة ترده دون التحقق من صحتها!!!!!؟؟؟ قيل في المثل القديم ((( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة))) تريثوا يا أصدقاء فليس كل ما يقرأ قابل للنشر، وليس كل ما ينشر قابل للتوزيع ، وليس كل ما يوزع حقيقة.
دعونا من هذه اللحظة وأن يكون عندنا كنترول معين لكل رسالة ، فبعضها لنتأكد من صحتها ، وبعضها يجب أن تتوقف عندنا.*
بواسطة :
 4  0  10.7K