المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

زائر

نحن نمتلك الكنز

مضاوي دهام القويضي

نحن نمتلك الكنز الموهبة والملكة والمهارة التي تولد مع الإنسان جوهرة ثمينة يصقلها بالقراءة والدربة الطويلة* والمران الجاد المستمر فالقراءة* حياة والمران أسلوب معيشة جميلة ولا وجود لمايسمى ضربة حظ يقو * الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله تعالى في كتابه* المفاتيح* العشرة للنجاح المهارة والتي هي بستان الحكمة:*

جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.

كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟

*لذلك فالله سبحانه وحده المتحكم بنصيبنا من الدنيا ثم تأتي الملكات والمواهب الربانية التي آتانا الله سبحانه إياها فهي مايميز الأشخاص عن بعضهم فتجد مثلا من يتماز بالذكاء اللغوي* ماهر في الكتابة والإنشاء وفنون التعبير والخطابة وتجد من يهوى الرسم والتصميم ومن هو بارع في العلوم والرياضيات إلخ....

ابحث عن الكنز داخلك تنل السعادة الحقة واعلم أن الأمر الذي لم يقدره الله لك** هو المستحيل وليس المستحيل ماعجزت أنت عن فعله فالنجاح يتلخص في ابحث عن الكنز داخلك واصقل الجوهرة التي حظيت بها وهي الموهبة ارض بواقعك مع محاولة التخطيط السليم لمستقبل أفضل تنل الرضى التام والسعادة .

بواسطة : زائر
 0  0  7.6K