المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 13 أكتوبر 2025
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عن الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

روشن مكة منارة الأدب ودفء التراث


الحقيقة بعد زيارتي الأولى مساء أمس لحراك جميل متواضع وهو جزء من تلك الفعاليات المهتمة بالأدب والحفاظ على تراثنا الثقافي كأمة إقراء ومنبع العروبة والثقافة مكة المكرمة يظل روشن مكة علامة مضيئة في المشهد الأدبي السعودي ومتنفسا حقيقيا لعشاق الكلمة والرواية والقصيد.

في العاصمة المقدسة مكة النور ومهبط الإسلام حيث يمتزج عبق التاريخ بوهج الإبداع، تتجلى ملامح الأصالة في مبادرة فريدة يقودها الدكتور محمد الفقيه، الرجل الذي جمع بين التواضع والأدب والثقافة، فكان شعلة تضيء دروب الشعراء والأدباء في هذه المدينة الطاهرة.

إن انطلاق الشريك الأدبي الخامس بروشن مكة لم يكن حدثًا عابرًا بل امتدادًا طبيعيًا لمسيرة ثرية من الفعاليات الأدبية والملتقيات الثقافية التي تحتضن المبدعين من مختلف الاتجاهات والمدارس الشعرية والفكرية لترسخ ولتعيد للأدب السعودي مجده وروحه الأصيلة كل عام.

لقد استطاع الدكتور محمد الفقيه أن يحوّل هذا المكان إلى مجلس أدبي مفتوح تتنفس فيه القصيدة ويُحكى فيه التاريخ وتُستعاد من خلاله ذاكرة المكان والإنسان.
فمن خلال "روشن مكة" تتلاقى الأجيال ويُروى العطش الثقافي بحروف من نور ووفاء للوطن وتراثه العريق.

ولعل ما يميز هذا الكيان أنه لا يبحث عن الأضواء بقدر ما يصنعها فهو يكرس مفهوم الأدب الهادف ويمنح المنصات للمواهب الشابة ويفتح الأبواب لكل من يحمل بين ضلوعه عشقًا للحرف.

إنها مبادرة أسعدتني بحق تليق بمكة المكرمة مدينة النور والتاريخ ومكانها الطبيعي أن تكون موطنًا للثقافة والإبداع.

إن روشن مكة لم يعد مجرد مقهى أو ملتقى بل أصبح رمزًا للانتماء الأدبي والوفاء للتراث ورسالة تحمل في طياتها محبة الوطن وإجلال رموزه الثقافية.

فكل الشكر والتقدير للدكتور محمد الفقيه ومن معه على ما يبذله من جهدٍ صادق ورؤيةٍ متفرّدة في خدمة الأدب العربي والتراث السعودي مؤكدًا أن الثقافة لا تزدهر إلا حين تجد من يؤمن بها ويدعمها بروحٍ من العطاء والإخلاص.
تحياتي وتقديري