الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجميح .. فيضُ لا ينضب .. وعطاء لا ينقطع
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجميح -رحمه الله-، الإسم الذي طالما أفنى صاحبه سنين من عمره في ميادين الخير والإحسان، ومناهل البر والمعروف، حيث بها عَرُفَ في أوساطه المُجتمعية، إلى أصبح علماً بارزاً ورمزاً شامخاً من أبرز قادة العمل التطوعي والخيري والإنساني النبيل في وطننا، وقد توارث هذه الخِصال الكريمة والشمائل المُباركة من أسرته العريقة، أُسرة مُتجذرة في تاريخ المملكة، وأيادِيها البيضاء ضاربة في القدم، شهد لها قادة وملوك هذه البلاد المُباركة على مر الأزمنة، مما جعل لهذه الأُسرة الكريمة مكانة راسخة وعظيمة في المجتمع السعودي ومنزلة راسية لدَّى قيادتنا الرشيدة منذ سنواتِ طِوال، إلى عهدنا اليوم لما قدموه من مساعٍ خيرية حثيثة وأعمال إنسانية نبيلة خدمةً لدينهم ووطنهم ومُجتمعهم، وطاعةً لربهم ومليكهم.
وما كان من أبنائهم وأحفادهم إلا أن سعوا سعيهم وساروا على خُطاهم وأقتدوا أثرهم وأكملوا مسيرة أباءهم، وكان الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجميح الإبنُ الأكبر خير خلفٍ لوالده الشيخ عبدالرحمن -رحمه الله-، وخير مُمثل لهذه الأُسرة العريقة، حافظ على إرث والده الخيري والإنساني بل وسار عليه، وأُتخذ هذا منهجاً بين أفراد هذه العائلةَ الكريمة، ونحن في محافظة القنفذة أفراداً ومؤسسات وجهات خيرية وأهلية وتطوعية حظينا بـ عطاء وسخاء هذا الرجل المُبارك، وهذا الدعم اللامحدود من أوقاف الشيخ عبدالرحمن الجميح -رحمه الله-، ونلمس في مختلف المجالات الخيرية والاجتماعية والإنسانية جهوده وبصماته المُشرفة.
وقد أكدَّ هذا سعادةَ رئيس جمعية حفظ التُراث بمحافظة القنفذة الاستاذ عبدالغني احمد مرزا قائلًا: "حرص الشيخ عبدالله الجميح على دعمه السخي الكبير لكثير من الجوانب والمجالات، منها مجمعات وحلقات وطلاب تحفيظ القرآن الكريم، وأطفال التوحد، والأسر المحتاجة، وأبناء الشهداء، ومراكز الرعاية الصحية للمعاقين، وإنشائه لمراكز تحلية الأبار في القرى والهجر، وتوفير الأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات، والمساهمة التشغيلية لكثير من الجمعيات الخيرية والأهلية لمحافظة القنفذة، ومثلها لكثير من المحافظات والمراكز والقرى، سائلًا الله تعالى أن يجعل ما قدموه، وما يُقدموه في موازين حسناتهم، وأن يجُزيهم عليه خير الجزاء وأوفاه".
10-10-2025 05:43 مساءً
0
0
2.1K