شغف السياحة ومسؤولية الانتماء
سعدت وكلى فخر بالعمل المخلص والدؤوب لأجل هذا الوطن الغالي حيث تشرفت بانضمامي إلى جمعية نجوم السياحة مع تكليفي بمسؤولية إدارة فرع الجمعية بمحافظة جدة المدينة التي تُعدّ قلب السياحة النابض وبوابة المملكة إلى العالم الإسلامية والعربية والعالمية.
طبعا ُإن هذا التكليف ليس مجرد مهمة إدارية بل هو رسالة وطنية أؤمن بها وشغف أعيشه ورؤية أعمل لتحقيقها من خلال بناء جسور التواصل والتعريف بمقدرات وطننا السياحية التي تزخر بها كل منطقة وما تمتلكه من تنوع طبيعي وثقافي واقتصادي يجعلها مقصدًا فريدًا لكل زائر.
وبما أنى إعلامية عايشتُ العمل الميداني والإعداد البرامجي وزرت الكثير من المناطق بمناسبات كثرة فقد أدركت أهمية الدور الإعلامي في إبراز الصورة الحقيقية للسياحة الوطنية وتسليط الضوء على النجاحات والمقومات التي تعزز من مكانة المملكة كوجهة عالمية.
ومن هذا المنطلق وفي الواقع أنا أؤمن أن العمل في جمعية نجوم السياحة ليس عملاً فرديًا بل هو تكامل جهودٍ وتكاتف إخلاصٍ من جميع الأعضاء وخصوصاً الذين يضعون نصب أعينهم هدفًا واحدًا وهو أن تكون السياحة رافدًا للتنمية وجسرًا للتواصل ومنبرًا للتعريف بعظمة الوطن وجماله.
إن شغفي بالسياحة ينبع من قناعتي بأن كل ركنٍ من أركان هذا الوطن يحمل قصة عميقة تستحق أن تُروى ومعلَمًا يستحق أن يُزار وأن واجبنا جميعًا هو نقل هذه الصورة المشرقة للعالم ودعم مسيرة الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030 التي جعلت من السياحة ركيزة أساسية في بناء المستقبل للمملكة العربية السعودية
وفي الواقع إن هذا التكليف أعتبره تشريفًا وتكليفًا سأضع له كل جهدي وفكري وخبرتي ليكون فرع الجمعية بمحافظة جدة بل وجميع الفروع منبرًا للتعريف والتميز وواجهةً تعكس هوية وطنٍ شامخٍ وسياحةٍ متجددةٍ وشغفٍ لا ينطفئ.
وان ما اصبوا اليه أن أجد من يضع يده بيدي لننهض برؤية الجمعية تمشيا مع رؤية المجد والازدهار ولننفض غبار الاتكالية ونعبر بسفينة السياحة الى بر النجاحات.