قم للمعلم ووفه التبجيل... كاد المعلم أن يكون رسولًا
في اليوم العالمي للمعلم والذي نحتفل به هذه الايام لازاماً علينا أن نُقدم التحية والتقدير لمعلمينا الأفاضل الذين يقومون بدور عظيم في بناء الأجيال وتشكيل مستقبل المجتمعات. فهم في الماضي والحاضر مصابيح تُنير دروب العلم والمعرفة ويُشكلون القدوة الحسنة للطلاب لخدمة مجتمعهم ووطنهم الذي يتطلع اليهم ودورهم في المساهمة بالبناء والتطوير
بلا شك فالمعلم ليس مجرد مُعلم بل هو مربٍ ومُرشد وموجه للأجيال بل ويساهم في بناء شخصية الطالب وتطوير مهاراته وقيمه الثقافية والوطنية
إن المعلم هو أساس بناء المجتمعات وتقدمها و تأثير ه يتجاوز الفصول الدراسية ليصل إلى المجتمع ككل.
وتسعى الدولة حفظها الله دوما وابداً إلى تطوير قدرات المعلمين وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمةو تقدم الدولة برامج تدريبية وتأهيلية
للمعلمين لتحسين أدائهم ورفع كفاءتهم.
في الحقيقة والواقع نقدم التحية والتقدير لمعلمينا الأفاضل في يومهم العالمي و نتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية