هل يسيرنا أبناؤنا على كيفهم أم نحن من لهم السلطة
التربية ليست فقط تعليمًا وتوجيهًا بل هي فن توازن بين السلطة والحب بين الإرشاد والاستماع كثير من الآباء يشعرون أحيانًا أن أبناؤهم يسيرونهم على كيفهم خصوصًا مع الأطفال أو المراهقين الذين يبدأون في التعبير عن شخصياتهم وقراراتهم
لكن الحقيقة أن دور الأب لا يقتصر على فرض السلطة بالقوة بل يشمل القدوة والتوجيه بحكمة الطفل أو الابن يحتاج أن يعرف الحدود وأن يرى والده أو والدته نموذجًا للسلوك الصحيح لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى الحرية في التعبير عن ذاته ضمن هذه الحدود
السر في التربية الناجحة هو الموازنة بين الحزم والمرونة
الحزم يمنح الوضوح والاحترام للسلطة الأبوية
المرونة تمنح الطفل الثقة في اتخاذ القرارات والتعلم من التجربة
فالذي يربح في النهاية ليس من يفرض سلطته بالقوة فقط ولا من يترك الطفل يفعل ما يشاء بل الأب الذي يوجه بحب يسمع بإنصاف ويزرع القيم بأسلوب ذكي وعقلاني بهذا الأسلوب لن يسيرك ابنك على كيفه ولن تتحول السلطة إلى صراع بل تصبح علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والحب
واخر كلامي اقول
االتربية الفعالة ليست عن فرض السيطرة بل عن قيادة القلب والعقل معًا لتنشئة أولاد واعين ومسؤولين دون أن يشعر أحدهم بأن الآخر يفرض عليه إرادت