دروس الطريق لا تُكتب في الكتب
الحياة لا تُعطي دروسها في القاعات المغلقة ولا في الكتب المصفوفة على الرفوف، بل تُعطيها في الطريق، وسط المحاولات التي ننجح فيها مرة، ونفشل فيها مرات. فكل خطوة غير مكتملة، وكل سقوط صغير، هو حجر يُضاف إلى جدار خبرتنا.
فالتجربة والنصح بها ليس مجرد نصيحة تُقال لتشجيع الجميع، بل هي قاعدة الحياة نفسها. فما من إنسان وُلد وهو يعرف كل شيء، ولا من عظمةٍ كُتبت إلا بعد محاولات متعثرة. حتى الشجرة العظيمة كانت في البداية بذرة صغيرة، ارتعشت أمام أول ريح، لكنها ظلت تحاول أن تثبت جذورها حتى صارت مأوى وظلًّا.
ولأن المشكلة ليست في الفشل، بل في الاستسلام له... فالخوف من التجربة أشد وطأة من أي خسارة. لأن الذي لا يجرّب يبقى واقفًا مكانه، يتأمل الطرق من بعيد، بينما الذين حاولوا هم وحدهم من عرفوا متعة الوصول، حتى لو وصلوا بعد جهدٍ وألم.
فالمحاولة لا تعني أن تضمن النتيجة، بل أن تمنح نفسك حق الاكتشاف. وأن تتذوق احتمالات جديدة، وتعرف نفسك في صورٍ لم تكن لتعرفها لولا التجربة. فقد تجد فيك صبرًا لم تكن تدريه، أو شجاعة كانت مختبئة تنتظر أن تُختبر.
لذا جرب... لأن الحياة لا تكافئ المتفرجين. فمن يقف عند حدود الأمان سيظل يرى الأفق بعيدًا. أما الذي يخطو، حتى وهو خائف، سيكتشف أن الطريق يكشف نفسه لمن يسير عليه.
والمحاولة أيضًا نوع من الاحترام للذات، لأنك حين تُعطي نفسك فرصة، فأنت تقول لها أنتِ تستحقين. وحتى لو عدت محمّلًا بالخسارات، ستعود ومعك خبرة، ومعرفة، وشجاعة تجعل الخوف أقل في المرة القادمة.
ولأن أجمل الانتصارات ليست تلك التي يصفق لها الناس، بل تلك التي تحدث داخلك، فعليك تهزم ترددك، وأن تكسر جدار الخوف، وأن تثبت لنفسك أنك قادر على المحاولة مهما كانت النتيجة.
فالحياة قصيرة جدًا لتُقضى في الانتظار. وما لم تجربه اليوم سيظل يطاردك غدًا. لذلك، لا تترك مساحة للندم. قم وجرب، حتى لو كان الطريق وعرًا. وحاول، حتى لو سقطت أكثر من مرة. ففي النهاية، لا أحد يتذكر كم مرة وقعت، بل كم مرة وقفت بعدها.
فالتجربة والنصح بها ليس مجرد نصيحة تُقال لتشجيع الجميع، بل هي قاعدة الحياة نفسها. فما من إنسان وُلد وهو يعرف كل شيء، ولا من عظمةٍ كُتبت إلا بعد محاولات متعثرة. حتى الشجرة العظيمة كانت في البداية بذرة صغيرة، ارتعشت أمام أول ريح، لكنها ظلت تحاول أن تثبت جذورها حتى صارت مأوى وظلًّا.
ولأن المشكلة ليست في الفشل، بل في الاستسلام له... فالخوف من التجربة أشد وطأة من أي خسارة. لأن الذي لا يجرّب يبقى واقفًا مكانه، يتأمل الطرق من بعيد، بينما الذين حاولوا هم وحدهم من عرفوا متعة الوصول، حتى لو وصلوا بعد جهدٍ وألم.
فالمحاولة لا تعني أن تضمن النتيجة، بل أن تمنح نفسك حق الاكتشاف. وأن تتذوق احتمالات جديدة، وتعرف نفسك في صورٍ لم تكن لتعرفها لولا التجربة. فقد تجد فيك صبرًا لم تكن تدريه، أو شجاعة كانت مختبئة تنتظر أن تُختبر.
لذا جرب... لأن الحياة لا تكافئ المتفرجين. فمن يقف عند حدود الأمان سيظل يرى الأفق بعيدًا. أما الذي يخطو، حتى وهو خائف، سيكتشف أن الطريق يكشف نفسه لمن يسير عليه.
والمحاولة أيضًا نوع من الاحترام للذات، لأنك حين تُعطي نفسك فرصة، فأنت تقول لها أنتِ تستحقين. وحتى لو عدت محمّلًا بالخسارات، ستعود ومعك خبرة، ومعرفة، وشجاعة تجعل الخوف أقل في المرة القادمة.
ولأن أجمل الانتصارات ليست تلك التي يصفق لها الناس، بل تلك التي تحدث داخلك، فعليك تهزم ترددك، وأن تكسر جدار الخوف، وأن تثبت لنفسك أنك قادر على المحاولة مهما كانت النتيجة.
فالحياة قصيرة جدًا لتُقضى في الانتظار. وما لم تجربه اليوم سيظل يطاردك غدًا. لذلك، لا تترك مساحة للندم. قم وجرب، حتى لو كان الطريق وعرًا. وحاول، حتى لو سقطت أكثر من مرة. ففي النهاية، لا أحد يتذكر كم مرة وقعت، بل كم مرة وقفت بعدها.