المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

زائر

?النبي سليمان وفقه التربية( ١ ) ?

كتبه نزار رمضان
خواطر تربوية حول قصة النبي سليمان في فقه التربية وجودة التعلم، والوعي الإداري الحديث ،فقال ربنا فيه مادحاً ( ففهمناها سليمان)، والفهم التربوي، والعمق الإداري ،نادراً ؛لذا ذكر الفهم بالقرآن مرة واحدة ليكون مرتكزاً أساسياً في القصة والتربية والإدارة فالعبرة ليست بحفظ النص ولكن بفهم النص وتطبيقه . مشهد تربوي إداري دعوي تعليمي فذ " ولقد آتينا دَاوُدَ وسليمان علماً" لا مجال لتربية وقيادة، وتطوير بدون علم بدون ترقٍ ،ليس هناك واسطة لبناء الإبداع، أو خلق جيل نهضوي فريد. العلم يساوي الكفاءة؛ لذلك الصدارة والقوامة للمربي الكفء، وليس المربي الجاهل .*
هناك تفاوت بين المربين بين المنسوبين بين المؤمنين فللمربي والقائد حمد الله، التواضع ،الاعتراف بفضل من حوله، ومن سبقه ،وليقلل من أنا وليكثر من نحن، ولا ينظر لنفسه أنه هو الفريد النادر اللقطة النفيس يتعلم ، ويتعلم ، ويتواضع ، ويتواضع ، ويسمع ،ويسمع *،وألا يقاطع ،أو يهاجم أو يحزن لنقد، أو ملحوظة .ينسى الذات ويركز في الفعل ينسى القائل ويتفكر في المقولة " الحمد لله الذي فضلنا " " إن هذا لهو الفضل المبين " ليست فهلوة ولا شطارة هي من الله و لله .
ولفت فكري *-هنا- لم يُذكر الْمُلْك في حضرة العلم فداود وسليمان ملوك ولكن بالتطوير والتربية ونهضة الأمم يكون العلم ظاهراً ومقدماً. فعلى أصحاب المؤسسات والجمعيات *الدعوية و الخيرية والشركات العائلية يوقنوا أن الميراث الحقيقي علم ، أدب، أخلاق ، وليس مالاً ولا منصباً ، ولا بأس لصاحب المال أن يستعين بصاحب العلم والكفاءة لتعبيد الناس كل الناس لرب الناس لنملك جناحي الــــــســــــمــــــوْْْ الحضاري (الأخلاق ، والإبداع )
تويتر 1nezarramadan
 
بواسطة : زائر
 0  0  7.4K