توحيد لله ثم توحيد للبلاد ثم طبعاً بالعز لازمنا
عزنا الله أن وحد هذه البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية في يوم 17-5- 1351هـ/23سبتمبر1932م على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي حكم هذه الوطن إلى وفاته في عام 1373هـ ، فمن الله علينا بالاستقرار و الأمن والأمان والرخاء والتطور في جميع المجالات على مر السنين في حكم أبنائه من بعده لهذا الوطن المعطاء ، وها نحن في هذا اليوم نحتفي به تحت شعار " عزنا بطبعنا " نعم طبعاً تطبعنا عليه بالعز والإخاء والحب والإنتماء لكل قطعة من هذه الأرض المباركة الطيبة التي أمتد خيرها ليس فقط لأبناء الوطن ، إنما لكل أصقاع الأرض، من خلال مؤسساتها ومراكزها الحكومية العديدة ؛ وخير مثال: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في خدمة المحتاجين وإغاثتهم في الدول العربية والإسلامية ، فهنيئاً لشعب الوطن بهذه الحكومة الرشيدة، وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود ، برؤيته المتجددة لتطوير هذ البلد المبارك رؤية ٢٠٣٠ التي نعاصرها وأحدثت نقلة عظيمة وتطور في جميع المجالات ، كالتعليم والصحة والرياضة والسياحة والتراث والنقل والمواصلات وغيرها من المجالات، فلك الحمد يالله على حكومة حافظت على دين وأرض وشعب بادلها الحب والعطاء والإنتماء والفخر بها.