اليوم الوطني 95 عزنا بطبعنا
في الخامس من شوال عام 1319هـ الموافق الخامس عشر من يناير 1902م أطلق المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه مسيرة توحيد البلاد باستعادة الرياض عاصمة الدولة السعودية، واستمرت المسيرة لمدة 32 عاماً من الكفاح لتوحيد أجزاء البلاد، وفي 17/05/1351ه الموافق 23/09/1932م اعلن المؤسس رحمه الله توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية.
حرص المؤسس على بناء دولة عصرية حديثة فبدأت مرحلة بناء الدولة ومؤسساتها لخدمة مواطنيها.
انصبت الجهود على بناء الدولة إداريا واقتصادياً وحضارياً بدأً بإصدار النظام الأساسي للحكم ومن ثم الوزرات الخدمية التي تعني بمواطني المملكة العربية السعودية، واجتهد في إيجاد موارد اقتصادية ثابتة لبناء البلاد اقتصادياً فكلف الشركات بالبحث عن النفط وتكللت جهوده بفضل الله تعالى بالحصول على النفط في عام 1357ه/1938م.
وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات انتقل المؤسس إلى رحمة الله تعالى فجزاه الله عنا وعن بلادنا خير الجزاء، وتوارث أبنائه البررة من بعده الحكم في هذه البلاد بدأً من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله جميعاً.
وها نحن اليوم في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله تسير بلدنا على خطى الإباء والأجداد نحو مزيداً من البناء والتطوير.
واليوم نستقبل يومنا الوطني الـــــــــــ 95 بعز وفخر وبلادنا تشهد تطوراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لم يسبق له مثيل وفق رؤية المملكة 2030 التي يتبنها ويشرف عليها سمو سيدي ولي العهد وقد حققت جل أهدافها ومستهدفاتها بفضل الله تعالى.
وفي الختام نجدد بيعة الولاء والإخلاص لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، حفظ الله بلادنا وقيادتنا.
أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بجامعة طيبه