المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 28 سبتمبر 2025
عمره نور - متطوعة
عمره نور - متطوعة

وطني وإن لم أُولد فيه.. فقد وُلد في قلبي



في اليوم الوطني السعودي، تفيض المشاعر بالحب والولاء لهذا الوطن المعطاء، الذي لم يفرّق بين ابنٍ من ترابه أو مقيمٍ وجد فيه المأوى والكرامة.
فالمملكة العربية السعودية ليست مجرد أرض نعيش عليها، بل هي هواء نتنفسه، وماء نرتوي به، وأمان يغمرنا في كل لحظة.

نحن المقيمون، وإن حملتنا أوطاننا الأولى يومًا خارج حدودها، فإن السعودية احتضنتنا بحبها وكرمها، فكبرنا في مدارسها، وتعلمنا من جامعاتها، وأُتيحت لنا فرص العيش الكريم تحت قيادتها الحكيمة. لم نشعر يومًا أننا غرباء؛ بل كنا دومًا جزءًا من نسيجها الاجتماعي، نتفيأ ظلالها، ونعيش برعايتها، ونفخر بقيادتها التي أولت الإنسان – أيًّا كان أصله – عناية واهتمامًا.

السعودية وطن عزّ وكرامة وإنسانية، تقف شامخةً بتاريخها، متألقةً بحاضرها، وماضيةً برؤية مستقبلية واعدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ومن يعيش على أرضها الطيبة يدرك أن الولاء لها ليس خيارًا، بل إحساسٌ متجذر في القلب والروح، لا يزاحمه حب آخر.
في يومها الوطني الخامس والتسعين، نجدد العهد والوفاء لوطنٍ صار لنا بيتًا ثانيًا، بل أولًا، ولشعبٍ أصبح لنا أهلًا، ولقيادةٍ غمرتنا بخيرها واحتوتنا بإنسانيتها.
فدمتِ يا سعودية دارًا للكرامة، وأرضًا للعز، ومنارةً للسلام والإنسانية.
 0  0  3.0K