المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 20 سبتمبر 2025
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام
الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عن الاعلامي والكاتب سعود الثبيتي - المؤسس الرئيس العام

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

حين تسقط الأقنعة أمام القلوب الطاهرة


في الحقيقة وفي الواقع بدون مجاملة لكل من يحدث في صدره ضجيج من المقالة أخبره أن الهيئات والمظاهر تُشكل حاجزًا سميكًا بين الحقيقة والزيف، نجد أنفسنا أمام

مشهدٍ متكرر للأسف كأقنعةُ الصلاح والفضيلة التي يرتديها البعض لتخفي وراءها نفوسًا بعيدة كل البعد عن القيم التي يزعمون حملها.

في الواقع قد تُبهرنا الكلمات المنمقة وتُخدعنا الابتسامات المصطنعة لكن القلوب الطاهرة تمتلك بوصلة لا تخطئ وتستشعر الصدق وتكشف ذلك الزيف والتلون.!
نعم وهي الحقيقة التي يجهلها المتلونون أن القلوب الطاهرة لا ترى بالعين بل تستشعر بالجوهر.

فهي كمرآة صافية لا تعكس إلا الحقيقة وحسب فلا تحتاج إلى مواجهة مباشرة أو جدالٍ عقيم لتكشف المستور.

فيكفي موقفٌ صغير أو اختبارٌ بسيط في التعامل لتتساقط تلك الأقنعة الزائفة تباعًا بلا ضجيج أو مقدمات.!؟
نعم ففي لحظةٍ كهذه ينكشف الوجه الحقيقي وتظهر الأخلاق التي كانت مخفية.

إنها معادلة بسيطة فالقناع مهما كان متقنًا لا يمكنه الصمود طويلًا أمام نقاء الروح.

فالأقنعة تُصنع من مواد باهتة لكن القلوب الطاهرة تُصقل بنور الإيمان والصدق وهذا النور كفيلاُ بتبديد أي ظلام.

فمن يعيش بقلبٍ نقي لا يرى سوى النقاء في الآخرين ومن حوله وإن كانت هناك شوائب فإنها تظهر جليًا أمام صفاء قلبه ونقاء سريرته ولو لم يبدي انتقاده ويظهر تضجره!!
لذا، لا تتعجب من سرعة سقوط الأقنعة.!!!!!!!!

فالمواقف هي محك الرجال والقلوب الطاهرة هي أصدق شاهدٍ على الحقيقة.

هي لا تحاكم ولا تصدر أحكامًا بل تعكس ما هو كائنٌ في الواقع وتكشف أن القلوب الصادقة هي الوحيدة القادرة على رؤية ما وراء المظاهر الكذابة المتلونة مهما شددوا الحراسة على أقنعتهم بالمراوغة والتملق.

لا تزعل على فأنا أراك كما تمليه علي نفسي وسأصدقها ولا تشكل بالنسبة شيء ولن أمترث بك مهما فعلت فانت بالنسبة لي أيها المتملق أقل من الحشرة في مقامها.. وسأتركك في أول مفترق طريق التقيه ...