#الفريق_الإعلامي_السعودي في أبهى تجلياته
في الواقع والمأمول قد تحقق لنا وبكل سعادة نبل الرسالة الإعلامية وصدق الانتماء الوطني قاد أعضاء الفريق الإعلامي السعودي وصحيفة غرب حراكًا استراتيجيًا متكاملًا جسّد فيه الإعلاميون النجباء والمخلصون أسمى صور الوفاء للوطن عبر تنفيذ خطط إعلامية نوعية تسهم في بناء جسور الصداقة الوطنية وتدعم مسارات الاستدامة في السياحة والتراث والتدريب المهني الإعلامي الحقيقي.
وقد تبلورت هذه الجهود من خلال سلسلة من المبادرات ومذكرات التفاهم التي جمعت الفريق بعدد من الجهات المجتمعية والإعلامية والتطوعية، في إطار رؤية وطنية تسعى إلى توحيد الخطاب الإعلامي وتفعيله في خدمة الإنسان والمكان.
وكانت الإعلامية القديرة الأستاذة فدوى الطيار المشرف العام والرئيس التنفيذي للفريق في طليعة من حملوا هذه الرسالة ومعها النجيبات والنجباء من المخلصين في الفريق ..
حيث قادوا العمل بحكمة واقتدار ونسجوا خيوط التعاون بين الفرق والجهات مدفوعين بإيمان عميق بأثر الإعلام في بناء الوعي الوطني وتعزيز روح الانتماء.
ولم تكن هذه المسيرة لتكتمل لولا تضافر جهود المُخلصين الاكفاء من أعضاء الفريق الاكفاء الذين شاركوا و حضروا وساندوا كلٌ باسمه المحفور في ذاكرة الفريق وبصمته التي لا تُنسى في مسيرة البناء.
لقد أثبتوا أن الإعلام ليس مجرد مهنة بل رسالة تُحمل بالصدق وتُؤدى بالإخلاص وتُخلّد بالعطاء.
ومن هذا المنبر يأرفع جميل الشكر والامتنان لكل من ساهم في هذا الحراك دون تخصيص لأن الوفاء لا يُجزّأ والعطاء لا يُقاس بالأسماء بل بالأثر الذي يبقى وبالروح التي تُضيء طريق الآخرين.
إن هذا الإنجاز لن يكون محطة ختامية بل بداية لمسار إعلامي وطني أكثر نضجًا وتأثيرًا يُعانق طموحات المملكة الحبيبة ويُجسّد رؤيتها في أن يكون الإعلام شريكًا في التنمية وحارسًا للهوية وراويًا لقصص النجاح.
فشكرا من الاعماق