أرجـوزات الفضائيات والعلماء
للأسف خرج علينا من خلال قناة روتانا قناة الفن والموسيقى إعلاميون جهلاء بالواقع* والمنطق يحملون من الشهادات لا يفقهون في مجمل حياتهم إلا الإنتقاد الفاسد الذي لا يستند لدين أومعرفة فيه على الأقل .
جعلوا من برامجهم المسرحية التي لا تمت للإعلام بشيء سهام مسمومة في خاصرة الوطن أولاً من خلال الطعن والتشكيك في الدين الرسمي له .
*اشهروا إنتقاداً مخزياً ونسوا أنهم أنتقدوا دستور وطنهم الذي ينتمون له بأجسادهم . وولائهم لأهوائهم الفكرية للشيطان الذي تمثل في* شخصياتهم المريضة.
هؤلاءِ الذين يتجهمون على العلماء في إطار مُتتالية منَ الإنتقادات المنَظَّمَة، بالإفتراء البَيِّن الواضِح، والتَّنقيص، والتَّشويه، والطَّعن والتجريح، وفي الوقت ذاته يُرَوِّجُون لليبْراليَّة والعلْمانيَّة - فهم جزءٌ منْ أجندة إستراتيجية عدائيةبكل مضمونها ومشاريعها.
في قضية مقطع الشيخ الداعية "محمد* العريفي " والذي عرض على قناة الإنحراف العقلي والعقائدي وقد أستقطعوا جزءً منه لإكمال فصول مسرحياتهم العفنة فوق أرائيك الشيطان وتبادلوا الأدوار والحكي *المسيء لهم قبل أن يسيء لمجتمعهم ووطنهم الذي يتشدقون بولائهم له في وقت نحن بحاجة للم اللحمة وإغلاق الأبواق التي تنبح من حولنا ليمكنوهم من النيل لعقيدتنا ودستورنا الكريم كتاب الله جل وعلا!* متهمين العريفي بما لم يقله ولم يكن يقصده .!
كل ذلك ليدافعوا عن المرأة التي كفل حقها ديننا الحنيف في حين لم تكفل لها كل الأديان السماوية الأخرى حقوقها .
يدافعون عن المرأة التى سعوا لتحريرها وأصبحت تحتل الدرجة الأولى في العنف ضد أمثال هؤلاء ويبرحونهم صرباُ كما ذكرته إحصائيات المحاكم الشرعية في المملكة . حيث تجاوز أكثر من ٣٧ قضيه عنف أسري ضد الرجال من زوجاتهم ..
واللذين نسوا وأنسوا* النساء* بنصرتهم الواهية وكأنها في غابة وحوش والعياذ بالله .
قال الله تعالى في سورة النساء :
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ( 34 ) )
*
إن الهجوم على العلماء في المملكة أصبح ظاهرةً مشهودةً، أغْضبتِ المُجتَمَعات الإسلاميَّة بِرُمَّتِها، وهي تفاجأ بشَكْل متدرج مفضوح مِن جرأة حُدَثَاء الأسنان وإعلاميين المسرحيات الفضائية, في التَّعرُّض لِكبار علماء المِلَّة، وحُرَّاس الفضيلة والعقيدة، بالتجريح والتأويل لمقالاتهم؛ لإختِلاق التُّهَم، والحَطّ مِن قَدْرهم.
فما سِر هذه الحَمَلات التي ظهرتْ فجأة؟ ومَن يقف وراءها؟ وما خلفياتها وتداعياتها وأهدافها؟ ومَن يُنَظِّم الحملة الفكرية الضالة؟
خاتمه :
إتقوا الله أيها المتشدقون وصانعي العثرات من أرجوزات *مسرحيات الفضائيات * فالوطن بحاجة للتآلف والتكاتف مع قيادته *وخصوصاً في هذه الأيام المليئة بالأحداث المؤسفة فلا تسعوا في الأرض فساداً لمجرد أنكم *شواذ فكونوا كما ينبغي *ووجهوا إعلامكم لما ينفع مجتمعكم *ودينكم *ووطنكم *وكونوا عوناً في بناء مجتمع *متلاحم *وعالجوا قضاياه وهمومه .