"أدعي على ولدي وأكره اللي يقول آمين
فكما قال المثل الشعبي: أدعي على ولدي وأكره اللي يقول آمين…
وهكذا نحن مع نصرنا..فنحن لسنا جمهورًا عابرًا، ولا مشجعين طارئين جاءوا على صدى صفقة أو نجومية لاعب. نحن أبناء كيان اسمه النصر، كيان ارتبط في وجداننا بالعزيمة والصبر، بالبطولات والخيبات، بالدموع التي عرفناها كما عرفنا الأفراح.
صحيح أن العامين الماضيين لم يكونا على مستوى التطلعات. نعم، رأينا نجومًا عالميين يرتدون شعارنا، سمعنا عن "الأيقونات" و"الأساطير"، لكننا في لحظات الحقيقة لم نجد تلك الصورة البراقة تُترجم إلى إنجاز يليق بانتظارنا وبتاريخنا.
نحن ننتقد النصر… نعاتبه… نرفع أصواتنا حين يخذلنا. لكن ما يجب أن يُفهم جيدًا: أننا لا نرضى أبدًا أن يُهان النصر أو يُشوه تاريخه.
نقدنا له ليس خيانة، بل حبّ وغيرة ووفاء. فالعاشق حين يصرخ ليس لأنه كره، بل لأنه تألم.
النصر بالنسبة لنا ليس مجرد فريق كرة قدم. إنه ذاكرة وطنية، ورمز رياضي، وبيتٌ يجمع ملايين العاشقين تحت راية الأصفر والأزرق. وحين نغضب من نصرنا، فنحن نغضب لأننا نحب. وحين ندافع عنه، نفعل ذلك لأنه في دمائنا.
فالنصر سيظل عشقًا أبديًا، والعاشق قد يغضب، لكنه لا يتخلى.
وهكذا نحن مع نصرنا..فنحن لسنا جمهورًا عابرًا، ولا مشجعين طارئين جاءوا على صدى صفقة أو نجومية لاعب. نحن أبناء كيان اسمه النصر، كيان ارتبط في وجداننا بالعزيمة والصبر، بالبطولات والخيبات، بالدموع التي عرفناها كما عرفنا الأفراح.
صحيح أن العامين الماضيين لم يكونا على مستوى التطلعات. نعم، رأينا نجومًا عالميين يرتدون شعارنا، سمعنا عن "الأيقونات" و"الأساطير"، لكننا في لحظات الحقيقة لم نجد تلك الصورة البراقة تُترجم إلى إنجاز يليق بانتظارنا وبتاريخنا.
نحن ننتقد النصر… نعاتبه… نرفع أصواتنا حين يخذلنا. لكن ما يجب أن يُفهم جيدًا: أننا لا نرضى أبدًا أن يُهان النصر أو يُشوه تاريخه.
نقدنا له ليس خيانة، بل حبّ وغيرة ووفاء. فالعاشق حين يصرخ ليس لأنه كره، بل لأنه تألم.
النصر بالنسبة لنا ليس مجرد فريق كرة قدم. إنه ذاكرة وطنية، ورمز رياضي، وبيتٌ يجمع ملايين العاشقين تحت راية الأصفر والأزرق. وحين نغضب من نصرنا، فنحن نغضب لأننا نحب. وحين ندافع عنه، نفعل ذلك لأنه في دمائنا.
فالنصر سيظل عشقًا أبديًا، والعاشق قد يغضب، لكنه لا يتخلى.