القصر الوطني للحضارات الإسلامية.. يتحول الحلم إلى أثر خالد
من قلب قرن المنازل وفي ميقات السيل الكبير بالطائف المأنوس ارتفع صرحٌ ليس كغيره من الصروح بل هو امتدادٌ لروح الجزيرة وذاكرةٌ ناطقةٌ بحضاراتٍ مرّت وأصالةٍ لا تنطفئ. إنه القصر الوطني للحضارات الإسلامية الذي لم يُبنَ بالحجر فقط، بل شُيّد بالإيمان والرؤية والإرادة التي لا تعرف المستحيل.
وإنني، كأخٍ يكتب لأخيه لا أُشيد هنا بمبنى بل أُشيد برجلٍ حمل الحلم على كتفيه وسار به رغم التحديات حتى جعله واقعًا يليق بتاريخنا ويُباهي به المستقبل.
الشيخ ماجد الثبيتي لم يكن مجرد مالك لهذا القصر بل كان مهندسه الروحي ومفكره ومصممه بل ومنفّذه خطّط وأشرف ونفّذ بكفوفه حتى أصبح القصر أيقونةً حضاريةً تستقبل الحجاج من الشرق وتُعرّفهم على عمق الجزيرة وأهلها.
هذا القصر الذي يحتضن سبعة متاحف متخصصة ويُقام على مساحة تتجاوز 70 ألف متر مربع، ليس مجرد معرضٍ للتراث بل هو أرشيفٌ حيٌّ للحضارات ومتحفٌ للهوية ومنارةٌ للزائرين.
وقد بُني بأحجار ميقات قرن المنازل لتكون كل زاوية فيه شاهدةً على عبقرية المكان وصدق الإنسان.
ولأن الإنجاز لا يكتمل إلا بأهله فإن أبناء قبيلة الثبتة كانوا اليد التي صنعت والعين التي راقبت والروح التي أخلصت.
فكان القصر امتدادًا لهم ومرآةً لكرمهم وعنوانًا لمكانتهم في قلب الوطن.
أخي ماجد إن ما صنعتَه ليس لك وحدك بل هو لنا جميعًا.
هو للجزيرة معقل مملكة الحب وللحجاج بل وللأجيال القادمة.
هو رسالةٌ تقول إن الحلم إذا سكن القلب وسُقي بالإرادة سيكون أثرًا لا يُمحى.
دمتَ شامخًا كقصرِك ودامت دياركم منارةً للمجد والوفاء.
وإنني، كأخٍ يكتب لأخيه لا أُشيد هنا بمبنى بل أُشيد برجلٍ حمل الحلم على كتفيه وسار به رغم التحديات حتى جعله واقعًا يليق بتاريخنا ويُباهي به المستقبل.
الشيخ ماجد الثبيتي لم يكن مجرد مالك لهذا القصر بل كان مهندسه الروحي ومفكره ومصممه بل ومنفّذه خطّط وأشرف ونفّذ بكفوفه حتى أصبح القصر أيقونةً حضاريةً تستقبل الحجاج من الشرق وتُعرّفهم على عمق الجزيرة وأهلها.
هذا القصر الذي يحتضن سبعة متاحف متخصصة ويُقام على مساحة تتجاوز 70 ألف متر مربع، ليس مجرد معرضٍ للتراث بل هو أرشيفٌ حيٌّ للحضارات ومتحفٌ للهوية ومنارةٌ للزائرين.
وقد بُني بأحجار ميقات قرن المنازل لتكون كل زاوية فيه شاهدةً على عبقرية المكان وصدق الإنسان.
ولأن الإنجاز لا يكتمل إلا بأهله فإن أبناء قبيلة الثبتة كانوا اليد التي صنعت والعين التي راقبت والروح التي أخلصت.
فكان القصر امتدادًا لهم ومرآةً لكرمهم وعنوانًا لمكانتهم في قلب الوطن.
أخي ماجد إن ما صنعتَه ليس لك وحدك بل هو لنا جميعًا.
هو للجزيرة معقل مملكة الحب وللحجاج بل وللأجيال القادمة.
هو رسالةٌ تقول إن الحلم إذا سكن القلب وسُقي بالإرادة سيكون أثرًا لا يُمحى.
دمتَ شامخًا كقصرِك ودامت دياركم منارةً للمجد والوفاء.