الصراحة أصدق طرق الإقناع
في حياتنا اليومية كثيرًا ما نواجه مواقف تحتاج إلى إقناع الطرف الآخر برأيٍ
أو فكرةٍ أو موقف
وهنا تتعدد الأساليب فالبعض يختار المراوغة أو المبالغة وربما يلجأ إلى الكذب ليكسب الجولة بينما يختار آخرون طريق الصراحة والوضوح والتجربة أثبتت أن أفضل وسيلة للإقناع هي الصراحة لأنها تفتح القلوب قبل العقول بينما الكذب
لا يلبث أن ينكشف مهما طال الزمن
الصراحة في ميزان الإسلام
لقد جعل الإسلام الصدق منهجًا ثابتًا وربطه بتقوى الله
عز وجل
قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]
فالصدق صفة المؤمنين، وهو طريق الطمأنينة والثقة
بين الناس
كما قال النبي ﷺ:
"عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا
وإياكم والكذب
فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار [ رواه البخاري ومسلم]
فالكلمة الصادقة لا تثمر إلا خيرًا بينما الكذب يقود إلى الفجور وسوء العاقبة
الصراحة تبني الثقة وتُقنع القلوب
الصراحة تُشعر الآخرين بالاطمئنان وتفتح مجالًا للتفاعل الإيجابي. بينما المراوغة تُفقد الكلام وزنه مهما بدا مُقنعًا في ظاهره ولذلك
قالوا قديمًا
"الصدق منجاة"
فهو يختصر الطريق ويُجنب صاحبه الوقوع في التناقضات
فالناس بطبيعتهم ينجذبون إلى الكلمة الصادقة ويجدون فيها أثرًا يلامس أرواحهم بخلاف الزيف الذي يترك ندبةً في النفوس
خاتمة
إن بناء الثقة والإقناع الحقيقي لا يقوم إلا على الصراحة والصدق لا على الخداع والكذب
ومن أراد أن يترك أثرًا طيبًا في قلوب الآخرين، فليجعل الصراحة نهجه وليتذكر قول الله تعالى:
[ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ] [غافر: 28]
فالصدق إيمان والصراحة قوة وهي الطريق الأقصر والأجمل للإقناع والتأثير
---
إلهام سيد الأنصاري إعلامية وكاتبة مهتمة بالشأن الاجتماعي والثقافي[/B]
أو فكرةٍ أو موقف
وهنا تتعدد الأساليب فالبعض يختار المراوغة أو المبالغة وربما يلجأ إلى الكذب ليكسب الجولة بينما يختار آخرون طريق الصراحة والوضوح والتجربة أثبتت أن أفضل وسيلة للإقناع هي الصراحة لأنها تفتح القلوب قبل العقول بينما الكذب
لا يلبث أن ينكشف مهما طال الزمن
الصراحة في ميزان الإسلام
لقد جعل الإسلام الصدق منهجًا ثابتًا وربطه بتقوى الله
عز وجل
قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]
فالصدق صفة المؤمنين، وهو طريق الطمأنينة والثقة
بين الناس
كما قال النبي ﷺ:
"عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا
وإياكم والكذب
فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار [ رواه البخاري ومسلم]
فالكلمة الصادقة لا تثمر إلا خيرًا بينما الكذب يقود إلى الفجور وسوء العاقبة
الصراحة تبني الثقة وتُقنع القلوب
الصراحة تُشعر الآخرين بالاطمئنان وتفتح مجالًا للتفاعل الإيجابي. بينما المراوغة تُفقد الكلام وزنه مهما بدا مُقنعًا في ظاهره ولذلك
قالوا قديمًا
"الصدق منجاة"
فهو يختصر الطريق ويُجنب صاحبه الوقوع في التناقضات
فالناس بطبيعتهم ينجذبون إلى الكلمة الصادقة ويجدون فيها أثرًا يلامس أرواحهم بخلاف الزيف الذي يترك ندبةً في النفوس
خاتمة
إن بناء الثقة والإقناع الحقيقي لا يقوم إلا على الصراحة والصدق لا على الخداع والكذب
ومن أراد أن يترك أثرًا طيبًا في قلوب الآخرين، فليجعل الصراحة نهجه وليتذكر قول الله تعالى:
[ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ] [غافر: 28]
فالصدق إيمان والصراحة قوة وهي الطريق الأقصر والأجمل للإقناع والتأثير
---
إلهام سيد الأنصاري إعلامية وكاتبة مهتمة بالشأن الاجتماعي والثقافي[/B]