المملكة التي لا تُهزم: ستًظلون نكرات ما حييتم
برغم ظهور الأصوات النشاز وتعلو فيه نقيق الغربان على أطلال الفشل تخرج المملكة العربية السعودية شامخةً كجبل طويق لا تهزّها ريح ولا تنال منها ألسنة الحاقدين.
هؤلاء الذين يتكاثرون في الظل يثرثرون في العدم ويظنون أن النباح يصنع التاريخ.
أيها الحاقدون يا من تتكئون على أوهامكم لتنالوا من وطنٍ لا يُطال نقولها لكم بوضوووح المملكة ليست في موقع الدفاع بل هي دوماً في موقع السيادة.
و قيادتنا ليست مجرد سلطة بل امتدادٌ لروح الشعب ونبضه وكرامته.
نحن وهم جسدٌ واحد لا يُفكك و لا يُشترى ولن يخترق.
منذ أن خلقنا الله ونحن نعرف من نحن ونحن أبناء المجد وسادة القرار وحماة الحرمين ورجالٌ لا يهابون إلا خالقهم سبحانه وتعالى.
قيادتنا لم تأتِ على ظهر دبابة بل على سنام الوفاء وعلى عرش المحبة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم.
أما أنتم يا من تقتاتون على الكراهية وتتنفسون من ثقوب الحسد فأنتم نكرات لا وزن لكم في التاريخ ولا في مجتمعكم ولا أثر لكم في الجغرافيا. كل ما تملكونه هو صراخٌ في الفراغ، وشتائمٌ لا تجرح إلا قائليها.
نحن لا نرد على كل ناعق ولا نلتفت لكل مهبول لكن حين يُمسّ الوطن حين تُمسّ القيادة فإننا نكتب ونرد ونُدحر كل ساقط مشين.
لا لأننا نخشى بل لأننا نُعلّم نعم نُعلّمكم معنى الكرامة ومعنى الولاء ومعنى أن تكون من وطن لا يباع ولا يشترى.
فلتثرثروا كما شئتم ولتنتقدوا كما تهوون.
فستظلون في الهامش مسكنكم ونحن في المتن موقعنا.
وستظلون في الظل مأواكم ونحن في الضوء منبتنا.
ستظلون نكرات ما حييتم ونحن المملكة دارإبن السعود الاباطرة