البنية التحتية عنوان قوة الدول ونهضتها
إذا أردت أن تتعرف على قوة أي دولة فانظر إلى عاصمتها وتجول في محافظاتها وتأمل في بنيتها التحتية وأنظمتها العامة
عندها ستدرك مدى متانة أمنها وقوة اقتصادها ورسوخ مكانتها بين الأمم
فالعاصمة هي الوجه المشرق لأي بلد
وهي المرآة التي تعكس حضارته
وتدل على مدى الاهتمام بالتنمية والتطوير
تجربة شخصية
في الرياض
بعد غياب دام
ما يقارب خمس سنوات عن العاصمة الحبيبة الرياض انطلقت من مطار الطائف الدولي متوجهًا إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وهناك لمست الفارق الكبير والتغير المذهل في الخدمات والتنظيم
بدايةً من تطور الخطوط السعودية وجودة خدماتها
ثم تجربة قطار الرياض الذي يعد من أبرز مشاريع النقل الحديثة حيث رافقني الإعجاب والدهشة وأنا أشاهد المباني الشاهقة والتخطيط العمراني البديع والتنظيم الرائع للمدينة
حتى أنني طلبت من رجل كان يجلس بجواري أن يقرصني كي أتيقن أن ما أراه ليس حلمًا بل واقعًا مشرفًا نفتخر به جميعًا
إنجازات المملكة
ما رأيته ليس مجرد مشاهد عمرانية
بل هو ثمرة رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لتكون خريطة طريق نحو المستقبل ومن أبرز الإنجازات
في مجال البنية التحتية
تطوير المطارات الدولية والإقليمية، ومنها مطار الملك خالد ومطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الملك فهد بالدمام
شبكة الطرق والأنفاق والجسور التي تربط المدن وتسهّل الحركة التجارية واللوجستية
مشروعات النقل الكبرى مثل مترو الرياض والقطار السريع بين الحرمين
في المجال الاقتصادي
إطلاق مشاريع كبرى مثل نيوم القدية والبحر الأحمر
التي تعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة
تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط من خلال الصناعات والسياحة والخدمات التقنية
في المجال الصحي
تطوير المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة
برامج التحول الصحي والرعاية الرقمية لتقديم خدمات طبية متقدمة للمواطن والمقيم
في المجال التعليمي والثقافي
الجامعات الحديثة والمراكز البحثية التي تخدم التطور العلمي والمعرفي
الفعاليات الثقافية والفنية مثل موسم الرياض وموسم جدة التي جعلت المملكة وجهة عالمية للترفيه والثقافة
في مجال الأمن
منظومة أمنية راسخة تحافظ على استقرار الوطن وتمنح المواطن والمقيم والزائر شعورًا بالطمأنينة
الخاتمة
إن ما نشهده اليوم من تحول حضاري وتنموي في المملكة العربية السعودية هو نتاج قيادة حكيمة
ورؤية طموحة وعزيمة لا تعرف المستحيل
نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة، في ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله
وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والتقدم والازدهار
عندها ستدرك مدى متانة أمنها وقوة اقتصادها ورسوخ مكانتها بين الأمم
فالعاصمة هي الوجه المشرق لأي بلد
وهي المرآة التي تعكس حضارته
وتدل على مدى الاهتمام بالتنمية والتطوير
تجربة شخصية
في الرياض
بعد غياب دام
ما يقارب خمس سنوات عن العاصمة الحبيبة الرياض انطلقت من مطار الطائف الدولي متوجهًا إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وهناك لمست الفارق الكبير والتغير المذهل في الخدمات والتنظيم
بدايةً من تطور الخطوط السعودية وجودة خدماتها
ثم تجربة قطار الرياض الذي يعد من أبرز مشاريع النقل الحديثة حيث رافقني الإعجاب والدهشة وأنا أشاهد المباني الشاهقة والتخطيط العمراني البديع والتنظيم الرائع للمدينة
حتى أنني طلبت من رجل كان يجلس بجواري أن يقرصني كي أتيقن أن ما أراه ليس حلمًا بل واقعًا مشرفًا نفتخر به جميعًا
إنجازات المملكة
ما رأيته ليس مجرد مشاهد عمرانية
بل هو ثمرة رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لتكون خريطة طريق نحو المستقبل ومن أبرز الإنجازات
في مجال البنية التحتية
تطوير المطارات الدولية والإقليمية، ومنها مطار الملك خالد ومطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الملك فهد بالدمام
شبكة الطرق والأنفاق والجسور التي تربط المدن وتسهّل الحركة التجارية واللوجستية
مشروعات النقل الكبرى مثل مترو الرياض والقطار السريع بين الحرمين
في المجال الاقتصادي
إطلاق مشاريع كبرى مثل نيوم القدية والبحر الأحمر
التي تعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة
تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط من خلال الصناعات والسياحة والخدمات التقنية
في المجال الصحي
تطوير المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة
برامج التحول الصحي والرعاية الرقمية لتقديم خدمات طبية متقدمة للمواطن والمقيم
في المجال التعليمي والثقافي
الجامعات الحديثة والمراكز البحثية التي تخدم التطور العلمي والمعرفي
الفعاليات الثقافية والفنية مثل موسم الرياض وموسم جدة التي جعلت المملكة وجهة عالمية للترفيه والثقافة
في مجال الأمن
منظومة أمنية راسخة تحافظ على استقرار الوطن وتمنح المواطن والمقيم والزائر شعورًا بالطمأنينة
الخاتمة
إن ما نشهده اليوم من تحول حضاري وتنموي في المملكة العربية السعودية هو نتاج قيادة حكيمة
ورؤية طموحة وعزيمة لا تعرف المستحيل
نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة، في ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله
وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والتقدم والازدهار