الوهم القاتل هل يظن مروّج المخدرات أنه بمنأى عن العقاب؟

لكل منحرف وكل متجاوز يحلم بالانفلات إعلم أننا نحن في وطن لا يُغفل فيه الأمن ولا تُغفل فيه العدالة..
في الواقع يخطو بعض المنحرفين خطواتهم نحو الهاوية متوهمين أن الاتجار بالمخدرات طريق سهل للربح أو أن القانون سيغض الطرف عنهم.
فهل يظن أحدهم أنه سيفلت من العقاب؟
أو أنه لن يُضبط؟
أو أن الإعدام والسجن لعقود لن تطاله؟
الحقيقة أن هذا الوهم لا يصمد أمام الواقع فالدولة تضرب من حديد، والسعودية أمنها خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.
كل نصف ساعة تُسجّل عملية ضبط وكل يوم يُثبت رجال الأمن أنهم في قلب الميدان لا يهدأ لهم بال حتى يُسقطوا كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن أو صحة أبنائه.
من يروّج السموم يظن أن الأيام ستمهله لكنه لا يدرك أن العدّ التنازلي قد بدأ.
فحتى لو أُمهل لبضع ساعات أو أيام، فهو في قبضة الأمن ينتظره مصير لا يُحسد عليه سواء يسجن طويل و حياةٌ ضائعة وندمٌ لا يُجدي بعد فوات الأوان.
فليُدرك كل منحرف أن المملكة لا تتهاون وأن القانون لا ينام وأن من يعبث يُحاسب.
الأمن ليس شعاراً بل واقعٌ يُكتب كل يوم بإنجازات رجالٍ لا يعرفون التراخي.