"الرفاق فيك يا نصر حائرون"
السبت القادم… يبدأ المشوار.القافلة النصراوية تتحرك من جديد، والمدرج الأصفر يشتعل ما بين الأمل والقلق، ما بين حلم البطولة ووجع السوبر الضائع.
يا نصر… ما زالت عيوننا عليك، نترقبك بقلوبٍ تشتعل شوقًا، لكننا نعلم أن في جدارك ثغرات لم تُغلق منذ موسمين. دفاعٌ يترك أبوابًا مفتوحة، وأطراف تحتاج إلى من يسدّها، وهجومٌ يصرخ في حاجة إلى قنّاص يرافق رونالدو ويترجم نصف الفرصة إلى هدف يلهب المدرجات.
التعاون ينتظرنا في أولى المحطات، اختبار حقيقي قبل أن تتعقد الحسابات. نحن لا نريد بداية تُشبه البدايات السابقة… نزيف نقاط مبكر يُربك المسار ويصعّب الوصول إلى القمة حين تشتد المنافسة.
ورغم كل هذا القلق، يبقى فينا شعاع أمل بأن ينجح جيسوس في ترتيب الأوراق، في سدّ الثغرات، وصنع فريقٍ يقاتل حتى الرمق الأخير.
لكن… وبصوتٍ خافت يسمعه العاشقون فقط: لن نمنح قلوبنا هذه المرة أحلامًا وردية، لن نغرق في نشوة وعودٍ قديمة. سننتظر أفعالًا على الملعب، لا كلمات في المؤتمرات. إن عاد النصر صلبًا، منضبطًا، قادرًا على قهر خصومه في اللحظة الحاسمة… حينها فقط سنهتف بثقة:
"العالمي عاد… ولا مجال للحيرة بعد اليوم."
يا نصر… ما زالت عيوننا عليك، نترقبك بقلوبٍ تشتعل شوقًا، لكننا نعلم أن في جدارك ثغرات لم تُغلق منذ موسمين. دفاعٌ يترك أبوابًا مفتوحة، وأطراف تحتاج إلى من يسدّها، وهجومٌ يصرخ في حاجة إلى قنّاص يرافق رونالدو ويترجم نصف الفرصة إلى هدف يلهب المدرجات.
التعاون ينتظرنا في أولى المحطات، اختبار حقيقي قبل أن تتعقد الحسابات. نحن لا نريد بداية تُشبه البدايات السابقة… نزيف نقاط مبكر يُربك المسار ويصعّب الوصول إلى القمة حين تشتد المنافسة.
ورغم كل هذا القلق، يبقى فينا شعاع أمل بأن ينجح جيسوس في ترتيب الأوراق، في سدّ الثغرات، وصنع فريقٍ يقاتل حتى الرمق الأخير.
لكن… وبصوتٍ خافت يسمعه العاشقون فقط: لن نمنح قلوبنا هذه المرة أحلامًا وردية، لن نغرق في نشوة وعودٍ قديمة. سننتظر أفعالًا على الملعب، لا كلمات في المؤتمرات. إن عاد النصر صلبًا، منضبطًا، قادرًا على قهر خصومه في اللحظة الحاسمة… حينها فقط سنهتف بثقة:
"العالمي عاد… ولا مجال للحيرة بعد اليوم."