العبور الأخير... عبرات وعبر
د.عبد القادر*الجهني*
يوم لا ينسى رغم مرور السنين ، الطوارئ مزدحمة والجهد بلغ منتهاه ، وفجأة جاء طفل وطفلة* نعرفهما جيدا فكم قد ترددا على المستشفى لأمراض معتادة في مثل سنهما، طفلان كانا كأنهما وردتان في حديقة أو نجمتان في سماء.. فما الذي حدث؟
تركهما والدهما في السيارة وعبر الطريق العام إلى الجهة الأخرى وحذرهما من النزول وطلب منهما الانتظار، لكنهما في سن أصغر من أن يسمح لهما بتقدير الخطر، فأمسكا بأيدي بعضهما وحاولا عبور الشارع وكان الوقت ليلا والشارع مظلما والسيارات تمر بسرعة ولم ينتبه السائق لهما فاصطدم بهما .. سمع الأب صوت فرامل السيارة وخرج من المحل مسرعا وجد طفليه مضرجين بالدماء .وجاءا إلى الطوارئ وحاول فريقان من المختصين فعل شيء لكن الأجل كان أسبق وانطلقت أرواحهما البريئة إلى خالقها جعلهما الله شفيعين لوالديهما.
ليست الحادثة الوحيدة ولن تكون الأخيرة فحوادث الطرق تفجع الأسر كل يوم بجديد في الأطفال والكبار ويموت طفل كل 3-4 دقائق حول العالم بسبب حوادث السيارات *حفظ الله الجميع ،فما هي الاستراتيجيات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للحفاظ على سلامة الأطفال على الطريق :
- الحد من السرعة :
- استخدام راكبي الدراجات الهوائية والدراجات النارية للخوذ :
- تقييد الأطفال داخل المركبات :
- تحسين قدرة الأطفال على رؤية الآخرين ورؤية الآخرين لهم:
- تحسين الهياكل الأساسية للطرق:
- تكييف تصميم المركبات:
- الحد من المخاطر التي يتعرض لها السائقون من الشباب:
- تقديم الرعاية الملائمة للأطفال المصابين :
- الإشراف على الأطفال على الطرق :
- الحد من القيادة تحت تأثير الكحول أو الهاتف الجوال :