السعودية في عين الحاسد… وقلوبنا مع القيادة صفًا واحدًا
لماذا يستهدف المغرضون وحدتنا؟ وكيف نُفشل أجنداتهم؟
في وطنٍ تُرفرف فيه راية التوحيد، وتعلو فيه هامات الرجال على مبادئ الشرف والوفاء، نُدرك جيدًا أن الولاء للقيادة الرشيدة ليس مجرد شعارٍ يُردد، بل عقيدة راسخة وسلوك متجذر، نمارسه حبًا لا جبرًا، وإيمانًا لا ادعاءً.
نحن في وطنٍ ليس كغيره من الأوطان… وطنٌ فيه قبلة المسلمين، ومهبط الوحي، ومنه انطلقت رسالة السماء، وعلى أرضه رُفعت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فحُق لنا أن نعتز، وأن نحافظ عليه، وأن نذود عنه بكل ما نملك من قولٍ وعمل وولاء.
وطن يُحسد على قيادته ووحدته
إنّ ما ننعم به اليوم من أمنٍ واستقرار، ورغدٍ في العيش، ومكانة دولية متقدمة، لم يكن ليُصان أو يُبنى لولا حكمة ولاة الأمر، الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية قيادة هذا الوطن نحو آفاق العزة والتمكين، وسط عالمٍ تعصف به الأزمات وتتعالى فيه أصوات الفوضى.
ومع كل هذا الإنجاز، لا تخلو الساحة – مع الأسف – من بعض الأصوات النشاز، ممن امتلأت قلوبهم حقدًا، وسُخّرت أقلامهم وألسنتهم لخدمة أجندات خارجية مشبوهة، بعضهم يندسّ بيننا في الداخل بلبوس الوطنية، وآخرون ينبحون من الخارج تحت عناوين خادعة وادعاءات باطلة، يحاولون بثّ الشك وزعزعة الثقة، والتشويش على منجزاتنا ومكتسباتنا.
هؤلاء أعداء الوطن… وعيُنا لهم بالمرصاد
هؤلاء المغرضون، إنما يسوؤهم ما وصلت إليه المملكة من نهضة تنموية وتقدم نوعي على مختلف الأصعدة، في ظل قيادة تُسابق الزمن، وتعمل ليل نهار لتأمين مستقبلٍ مزدهر لأبنائها وبناتها.
يحسبوننا على قيادتنا، ويحاربون تماسكنا، ويغبطون وحدتنا التي التفت حول راية الملك وولي عهده الأمين.
لكنّ الوعي الوطني – بفضل الله – كان وما زال هو الحصن المتين الذي تتحطم عليه مؤامرات المرجفين، فالناس في هذا الوطن يدركون أن حب الوطن لا يكتمل إلا بالسمع والطاعة، والالتفاف حول القيادة، والتمييز بين حرية الرأي وبين دسائس التحريض. فليس كل من ادّعى الإصلاح مصلحًا، وليس كل من صرخ ناقدًا كان ناصحًا.
الوفاء عهدٌ لا يُنكث
وإننا في هذا المقام، نؤكد أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن وحدته تحت راية القيادة الرشيدة هي خطٌ أحمر، لا يُمكن تجاوزه أو المساس به. فلا حياد في حب الوطن، ولا مساومة في الولاء لقيادته، فهما وجهان لعملة واحدة، ومصدر عزٍّ وفخر لكل سعودي غيور.
وفي الختام...
إننا ننتمي لوطنٍ عظيم، وقيادةٍ عظيمة، وشعبٍ وفيّ، ولسنا بحاجة لتبرير حبنا أو التردد في الدفاع عن كياننا. فليعلم القاصي والداني أن هذا الوطن أمانة، والقيادة بيعة، والوفاء عهد لا يُنكث.
#السعودية_أولًا
#الولاء_للقيادة
#الوطن_أغلى