من لايسعى لايصل
في ركن وكل زاوية، هناك من يواجهون مشكلات وتحديات، وهناك من يسعون لحلها بكل ما لديهم من طاقة ورغبة. ولكن في المقابل، هناك من يكتفون بالشكوى والانتظار، متوقعين أن يأتي الحل إليهم دون أي جهد منهم، وهؤلاء قد يطلبون المساعدة، وقد تُعرض عليهم فرص عديدة للتغيير، لكنهم في النهاية لا يبذلون أي محاولة حقيقية للاستفادة منها. لكن عليهم أن يعلموا جيدًا بأن لا يمكن مساعدة من لا يريد مساعدة نفسه.
إن الكتب التي تتحدث عن تطوير الذات لا تقدم حلولًا سحرية ولا يمكن أن تغير حياة الإنسان بمجرد قراءتها، بل تضع أمامه الأدوات التي يستطيع استخدامها إن قرر ذلك بنفسه. كذلك، المدربون والمتخصصون في التنمية البشرية يمكنهم تقديم التوجيه والإرشاد، لكنهم لا يملكون القدرة على إجبار أحد على التغيير. وفي نهاية المطاف، القرار يظل بيد الشخص نفسه، فإن لم يكن لديه الاستعداد الداخلي والرغبة الحقيقية في التغيير، فلن تجدي أي مساعدة نفعًا، مهما كانت قيمتها وأهميتها.
فكثيرًا ما نرى أشخاصًا يترددون على الدورات التدريبية، ويستمعون إلى النصائح، ويقرأون الكتب الملهمة، لكن دون أي تطبيق فعلي لما يتعلمونه. فالمشكلة هنا ليست في نقص المعرفة أو قلة الموارد، وإنما في غياب الإرادة والرغبة في الفعل.
فلا يكفي أن يمتلك الإنسان المعلومات الصحيحة، بل يجب أن يكون لديه الدافع لتحويل هذه المعلومات إلى خطوات عملية ملموسة. فالتغيير لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل، ومن الإحساس الحقيقي بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات المناسبة، حتى لو كانت البداية بسيطة أو بطيئة.
وفي هذا، لا بد من الإشارة إلى أهمية المسؤولية الشخصية في تحقيق أي تغيير حقيقي حيث لا يمكن لأحد أن يتحمل عنك مسؤولية حياتك، ولا يمكن أن تنتظر من الآخرين أن يقوموا بالدور الأساسي في تطوير ذاتك. فالدعم موجود، والنصائح متاحة، والفرص كثيرة، لكن الفرق الحقيقي بين من يستفيد منها ومن يبقى في مكانه يكمن في الاستجابة لها. فمن يريد التحسن، سيجد الطريق مهما كانت الصعوبات، بينما من لا يريد، فلن يتمكن أحد من دفعه إلى الأمام، حتى لو توفرت له جميع الإمكانيات.
وفي النهاية، إن النجاح والتحسن لا يعتمدان فقط على كمية المساعدة التي يحصل عليها الإنسان، وإنما على مدى استعداده للاستفادة منها وتوظيفها في حياته. فمن يريد أن يتغير سيفعل، وسيبحث عن أي فرصة تساعده في ذلك، لكن من يرفض التغيير، سيظل في مكانه، ولن يتمكن أحد من دفعه نحو الأفضل، مهما حاول.
فإن لم تكن مستعدًا لاتخاذ الخطوة الأولى، فلن يتمكن أحد من القيام بذلك نيابةً عنك. فالفرص لا تطرق الأبواب، بل تحتاج لمن يبحث عنها
.
إن الكتب التي تتحدث عن تطوير الذات لا تقدم حلولًا سحرية ولا يمكن أن تغير حياة الإنسان بمجرد قراءتها، بل تضع أمامه الأدوات التي يستطيع استخدامها إن قرر ذلك بنفسه. كذلك، المدربون والمتخصصون في التنمية البشرية يمكنهم تقديم التوجيه والإرشاد، لكنهم لا يملكون القدرة على إجبار أحد على التغيير. وفي نهاية المطاف، القرار يظل بيد الشخص نفسه، فإن لم يكن لديه الاستعداد الداخلي والرغبة الحقيقية في التغيير، فلن تجدي أي مساعدة نفعًا، مهما كانت قيمتها وأهميتها.
فكثيرًا ما نرى أشخاصًا يترددون على الدورات التدريبية، ويستمعون إلى النصائح، ويقرأون الكتب الملهمة، لكن دون أي تطبيق فعلي لما يتعلمونه. فالمشكلة هنا ليست في نقص المعرفة أو قلة الموارد، وإنما في غياب الإرادة والرغبة في الفعل.
فلا يكفي أن يمتلك الإنسان المعلومات الصحيحة، بل يجب أن يكون لديه الدافع لتحويل هذه المعلومات إلى خطوات عملية ملموسة. فالتغيير لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل، ومن الإحساس الحقيقي بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات المناسبة، حتى لو كانت البداية بسيطة أو بطيئة.
وفي هذا، لا بد من الإشارة إلى أهمية المسؤولية الشخصية في تحقيق أي تغيير حقيقي حيث لا يمكن لأحد أن يتحمل عنك مسؤولية حياتك، ولا يمكن أن تنتظر من الآخرين أن يقوموا بالدور الأساسي في تطوير ذاتك. فالدعم موجود، والنصائح متاحة، والفرص كثيرة، لكن الفرق الحقيقي بين من يستفيد منها ومن يبقى في مكانه يكمن في الاستجابة لها. فمن يريد التحسن، سيجد الطريق مهما كانت الصعوبات، بينما من لا يريد، فلن يتمكن أحد من دفعه إلى الأمام، حتى لو توفرت له جميع الإمكانيات.
وفي النهاية، إن النجاح والتحسن لا يعتمدان فقط على كمية المساعدة التي يحصل عليها الإنسان، وإنما على مدى استعداده للاستفادة منها وتوظيفها في حياته. فمن يريد أن يتغير سيفعل، وسيبحث عن أي فرصة تساعده في ذلك، لكن من يرفض التغيير، سيظل في مكانه، ولن يتمكن أحد من دفعه نحو الأفضل، مهما حاول.
فإن لم تكن مستعدًا لاتخاذ الخطوة الأولى، فلن يتمكن أحد من القيام بذلك نيابةً عنك. فالفرص لا تطرق الأبواب، بل تحتاج لمن يبحث عنها
.