المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 يونيو 2025
عبدالله الحصيني - الطائف
عبدالله الحصيني - الطائف

#السعودية والاشقاء في الخليج... أخوّة في المحنة وثبات في الموقف


منذ تأسيسها، جسّدت المملكة العربية السعودية نموذجًا فريدًا في الالتزام بالقضايا العربية، حيث لم تكن يومًا بمنأى عن هموم الأمة، بل كانت في طليعة المدافعين عن مصالحها، سياسيًا وإنسانيًا واقتصاديًا.

ويبرز هذا الدور جليا في مواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية والخليجية، حيث شكّلت المملكة صمام أمان للمنطقة ودرعًا واقيًا في وجه التحديات المعاصرة.
ففي الخليج وقفت المملكة موقف الأخ الشقيق ألأكبر فكانت ولازالت السند الأساسي للوقوف مع قطر حيث سهلت جميع امكانيتها لدولة قطر أبان اعتداء إيران على أراضيها
وقوفها اليوم إلى جانب قطر لم يكن مجرد موقف تضامني بل تجسيد لوحدة المصير والمواقف الخليجية وشاهدٌ جديد على قدرة دول الخليج بقيادة السعودية العظمى على مواجهة التحديات بحزم وتلاحم

وسبق لها مواقف مشرفة فقد دعمت البحرين في مواجهة التهديدات الأمنية، وقادت التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن، وسعت إلى رأب الصدع الخليجي عبر جهود المصالحة كما أن لها دور محوري في استقرار أسواق الطاقة العالمية، ما انعكس إيجابًا على اقتصادات دول الخليج واستقرارها.

أما على الصعيد العربي الأوسع فقد كانت ولازالت المملكة حاضرة في كل مفصل تاريخي من دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وماديًا إلى جهودها في إعادة إعمار لبنان ومساندة العراق واستضافة القمم العربية والإسلامية التي عززت وحدة الصف العربي وقد تجلّى هذا الدور مؤخرًا في القمة العربية الإسلامية بالرياض التي أعادت التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ورفض العدوان على غزة.

إن ما يميز الموقف السعودي ليس فقط الدعم المادي أو السياسي بل الثبات في المبادئ والقدرة على توحيد الصفوف وتقديم الحلول الدبلوماسية التي تحفظ كرامة الشعوب وتضمن استقرار الأوطان.

وهذا ما يجعل المملكة اليوم كما كانت بالأمس دوماً وأبدً ركيزة أساسية في صون الأمن العربي عموماً والخليجي خصوصاً ومرجعية موثوقة في زمن التحولات.
 0  0  1.4K