رهان الملك على الشباب: بناء المستقبل بعيون سعودية
في زمن التحولات الكبرى لا يكفي أن نراهن على المستقبل بل يجب أن نُشكّله. وهذا ما تجسّده رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
حيث لم تكن الثقة بالشباب مجاملة بل هو مشروع دولة تحت قيادة ملك المستقبل الأمير محمد بن سلمان أصبح تمكين الشباب قضية استراتيجية ولم تكن مجرّد شعارات تُطلق بل سياسات تُنفذ وفرص تُمنح وطموحات تتحقق.
ورؤية السعودية 2030 أيضا ًلم تكن وثيقة طموحة فحسب بل منصة أُطلقت منها الطاقات الشابة لتعيد رسم خريطة الاقتصاد وتُعيد تشكيل هوية المجتمع وتكتب فصولاً جديدة من الحضور السعودي عالميًا في كل المجالات.
وهنا في ذكرى ولاية العهد الثامنة لسمو الأمير محمد بن سلمان _ حفظه الله _ لا نحتفل فقط بقيادة استثنائية؟
بل نُجدّد الثقة ونبارك ونهني ونؤكد بأن تمكين الشباب هو السبيل لصناعة الغد.
إن الرهان على الشباب هو رهان على الإبداع والريادة والقدرة على التحدي وصناعة الفروق.
بل هو إيمان بأن أبناء وبنات هذا الوطن ليسوا فقط شركاء في التنمية بل هم صُنّاعها وروّادها بقيادة ألأميرالطموح وفقه الله ومن معه..
فالمستقبل لا يُنتظر... بل يُصنع وبالوفاء والصمود سيُبنى