فئة مريضة بالنرجسية المدمّرة عجز الطب في علاجها!!
سالنى صديق يشكو من ابتلاءه بلاء أزعجه وإخوانه وهو عداء أخته الغير مبرر والتي تكبره سنناً وقد أجحفت في الظلم وادعاء المظلومية وتكرر ذلك دون سبب وقد أجحفت في قذف التهم والتهرب من أفعالها وأسباب حقدها الدفين ضد إخوانها وأخواتها وبشكل يدعو للرآفة بها وبحالها وحالتها النفسية المريضة المتقدمة الرافضة لأي علاج معنوي أو مادي وهي على حد قوله أنها ملهمة للفتن وضليعة في الكذب والتخيلات الواهية التى تصنعها ذاتيا. دون حياء. وفي المقابل صديقي عاجز أمام تلك المصيبة.
وفي الحقيقة رددت عليه عبر الواتس وكان رائي متزنا لعلى أخفف عنه مأساته الملازمة له فقلت له:
إن في مجتمعاتنا، نلتقي أحيانًا بأشخاص يعيشون في ظلال الغيرة والحقد، لا يرون النور إلا حين يُطفئون شموع غيرهم. يعانون من اضطرابات في سلوكهم، ويظهر ذلك جليًّا في تعاملاتهم التي تفتقر إلى الرحمة والاتزان. إنهم أسرى "النرجسية العفنة"، تلك السمة التي تجعلهم يعتقدون أن الكون لا يدور إلا حولهم، وأن إنجازات غيرهم تهديد لفراغهم الداخلي.
يتقن هؤلاء فن الإهانة المقنّعة، ويجيدون تشويه النوايا وافتعال الخصومة. لا يعرفون لغة الصفاء، لأنهم اختاروا التشكيك طريقًا والحقد رفيقًا. تجدهم في كل نجاح متألمين، وفي كل فرح غاضبين، وفي كل تقارب بين الناس متوجسين.
لكن... لا دواء أنفع لمثل هذه الفئات من التجاهل والتعالي بالنفس عن النزول إلى مستواهم. فالحكمة تقول: "لا تجادل الأحمق، فيخطئ الناس في التفريق بينكما."
فليكن تعاملنا معهم قائمًا على الصبر والحكمة، ولندع الزمن يعرّي الزيف ويُظهر الحقائق. فالشخص السليم نفسيًّا لا يُؤذيه نور الآخرين، بل يفرح له ويزداد به إشراقًا.
وفي الحقيقة رددت عليه عبر الواتس وكان رائي متزنا لعلى أخفف عنه مأساته الملازمة له فقلت له:
إن في مجتمعاتنا، نلتقي أحيانًا بأشخاص يعيشون في ظلال الغيرة والحقد، لا يرون النور إلا حين يُطفئون شموع غيرهم. يعانون من اضطرابات في سلوكهم، ويظهر ذلك جليًّا في تعاملاتهم التي تفتقر إلى الرحمة والاتزان. إنهم أسرى "النرجسية العفنة"، تلك السمة التي تجعلهم يعتقدون أن الكون لا يدور إلا حولهم، وأن إنجازات غيرهم تهديد لفراغهم الداخلي.
يتقن هؤلاء فن الإهانة المقنّعة، ويجيدون تشويه النوايا وافتعال الخصومة. لا يعرفون لغة الصفاء، لأنهم اختاروا التشكيك طريقًا والحقد رفيقًا. تجدهم في كل نجاح متألمين، وفي كل فرح غاضبين، وفي كل تقارب بين الناس متوجسين.
لكن... لا دواء أنفع لمثل هذه الفئات من التجاهل والتعالي بالنفس عن النزول إلى مستواهم. فالحكمة تقول: "لا تجادل الأحمق، فيخطئ الناس في التفريق بينكما."
فليكن تعاملنا معهم قائمًا على الصبر والحكمة، ولندع الزمن يعرّي الزيف ويُظهر الحقائق. فالشخص السليم نفسيًّا لا يُؤذيه نور الآخرين، بل يفرح له ويزداد به إشراقًا.