#محمد_بن_سلمان... أمير القلوب
لا مبالغة حين نقول إن الحب متبادل بين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – وشعبه الوفي. فالعطاء واضح
والرؤية ملهمة، والنتائج تتحدث عن نفسها.
من صحراءٍ كانت بالأمس قفاراً، إلى وطنٍ نابض بالحياة والتنمية والازدهار. هذه هي المملكة العربية السعودية اليوم، بتوقيع ولي العهد، الذي أضفى للحياة معنى جديداً، وجعل من الحاضر نافذة مشرقة نحو المستقبل.
برؤية 2030، أعاد سموه تعريف التنمية، فامتزجت الثقافة بالترفيه، والتقدم بالتقاليد، والحداثة بالقيم. لم يغفل عن الإنسان، ولا عن الوطن، ولا عن العالم، فكان مشروعه شاملاً ينشر السلام ويجسّد سماحة الإسلام الحقيقي، المعتدل، البعيد كل البعد عن التشدد والانغلاق.
فقد تصدّى، بوعي وحكمة، لما يسوّق باسم الإسلام من فكرٍ متطرف، لا يمتّ للدين بصلة. إسلامه هو الإسلام النقي الذي يعرفه المسلمون الحق، إسلام التوبة والرحمة، لا العنف والإقصاء.
ولأن الحياة لا تكتمل إلا بقائد يحمل الحُلم في قلبه، نرى السعوديين يُجمعون على حبّ هذا الأمير الذي يعيش في قلوبهم، ويرونه بعين الفخر رمزاً للكرامة والطموح. وإن سألهم أحد: "أين يسكن محمد بن سلمان؟" يقولون: "في نبضنا." وإن سألهم: "وأين أنتم؟" أجابوا: "في عينيه، حفظه الله ورعاه."