خسائر صامتة في مكاتب مغلقة!!
في زحمة السعي وراء الاستقرار الوظيفي، قد يغفل الكثيرون عن الثمن الحقيقي الذي يدفعونه يومًا بعد يوم. ليست الرواتب وحدها ما يُحسب، بل تُحسب الراحة النفسية، والكرامة، والشغف ضمن رصيد الإنسان الذي يتآكل بصمت في بيئة عمل قاتمة.
بيئة العمل المحبِطة هي تلك التي لا تعترف بك إلا كرقمٍ في قائمة الرواتب. يغيب فيها الاحترام، وتكثر الصراعات، ويشيع التسلط الإداري، وتُكافأ فيها المجاملة ويُقصى أصحاب المبادرات. يشعر فيها الموظف أنه ضيف غير مرحب به في مكان يُفترض أن ينتمي إليه.
بل ستظهرالاعراض الصامتة كذبول الحافز. وتراجع الإنتاج. وتآكل القيم. واغتراب داخلي عن الذات والمكان.
ولا تُرى هذه الأعراض في تقارير الأداء، لكنها تنعكس في نظرة الموظف إلى الحياة وفي صحته النفسية وعلاقاته وحتى أحلامه التي تبدأ في الانطفاء تدريجيًا.
عزيزي كن متمسكاً ولا تخترالرحيل من أول تجربة وهذ الحل ليس دومًا !! لكن حين تستحيل البيئة إلى مساحة خانقة لا تسمح بالنمو ولا تحترم الإنسان فهنا إن الانسحاب ليس ضعفًا، بل قرار ناضج يحفظ الكرامة.
في الخاتمة هذه رسالة اليك أيها المسئول:
إن البيئة التي تصنعها إما أن تكون منجمًا للطاقات أو مقبرة لها.
الموظفون لا يحتاجون امتيازات كبرى بل هم يتوقون إلى العدالة والتقدير والمساحة الآمنة للتعبير والمبادرة.
وهنا عزيزي الموظف لا ترضَى أن تبقى في مكان يُطفئك بصمت.
اختر لنفسك بيئة تُشبِهك تليق بطموحك وترى فيك إنسانًا قبل أن تراك موظفًا.
بيئة العمل المحبِطة هي تلك التي لا تعترف بك إلا كرقمٍ في قائمة الرواتب. يغيب فيها الاحترام، وتكثر الصراعات، ويشيع التسلط الإداري، وتُكافأ فيها المجاملة ويُقصى أصحاب المبادرات. يشعر فيها الموظف أنه ضيف غير مرحب به في مكان يُفترض أن ينتمي إليه.
بل ستظهرالاعراض الصامتة كذبول الحافز. وتراجع الإنتاج. وتآكل القيم. واغتراب داخلي عن الذات والمكان.
ولا تُرى هذه الأعراض في تقارير الأداء، لكنها تنعكس في نظرة الموظف إلى الحياة وفي صحته النفسية وعلاقاته وحتى أحلامه التي تبدأ في الانطفاء تدريجيًا.
عزيزي كن متمسكاً ولا تخترالرحيل من أول تجربة وهذ الحل ليس دومًا !! لكن حين تستحيل البيئة إلى مساحة خانقة لا تسمح بالنمو ولا تحترم الإنسان فهنا إن الانسحاب ليس ضعفًا، بل قرار ناضج يحفظ الكرامة.
في الخاتمة هذه رسالة اليك أيها المسئول:
إن البيئة التي تصنعها إما أن تكون منجمًا للطاقات أو مقبرة لها.
الموظفون لا يحتاجون امتيازات كبرى بل هم يتوقون إلى العدالة والتقدير والمساحة الآمنة للتعبير والمبادرة.
وهنا عزيزي الموظف لا ترضَى أن تبقى في مكان يُطفئك بصمت.
اختر لنفسك بيئة تُشبِهك تليق بطموحك وترى فيك إنسانًا قبل أن تراك موظفًا.