كفى صمتًا على جرائم نظام الملالي واذنابه
التاريخ لا يُمحى، والحق لا يموت مهما طال تجاهله. بل العدالة لا تسقط بالتقادم
فمنذ اندلاع ما يُسمّى بـ"ثورة الخميني البغيض" وشعوب المنطقة تُكابد موجات من العنف والدمار والتفرقة على يد نظام الملالي في طهران الذي لم يعرف يومًا معنى الجوار أو احترام سيادة الشعوب.
لقد مارس النظام الإيراني سياسة التوسّع الطائفي والتدخل الدموي في شؤون الدول العربية من العراق إلى اليمن ومن لبنان إلى سوريا
ناشرًا الخراب ومخلّفًا آلاف الضحايا، ومموّلًا ميليشيات لا تؤمن بالدولة ولا بالمواطنة.
ما يحدث في هذه البلدان من إبادة جماعية وتهجير قسري وتدمير للبنى التحتية لم يكن ليتحقق لولا إصرار هذا النظام على توظيف الدين غطاءً لأجندات عدائية تستهدف وحدة الأمة واستقرارها.
إنّ مواصلة هذا الصمت الدولي تُعدّ مشاركة ضمنية في الجريمة بل تواطؤًا ضد شعوب العربية والإسلامية على وجه الخصوص تنزف منذ عقوداً خلت ..!
آن الأوان للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفًا حاسمًا وواضحًا والمضي في إزالة هذا النظام العابث واذنابه في الدول العربية والإسلامية الذين لازالوا يتعنتون مُعرضين دول المنطقة لعدم الاستقرار كما هو الحال عليه الأن!!
من الضرورة اتخاذ الخطوة الأولى لإنهاء سطوة الموت واستعادة أمن المنطقة بزوال هذا النظام المجوسي البغيض...