في ثمريت – سلطنة عُمان… عيد الأضحى يوحّد القلوب في أجواء من الإيمان والانتماء
في صباح عيدٍ تجلّت فيه معاني السكينة والإيمان، ووسط أجواء من البهجة الروحية والفرح الوطني، احتضنت ولاية ثمريت – إحدى ولايات سلطنة عُمان العريقة – مشهدًا مهيبًا لصلاة عيد الأضحى المبارك، حيث أدى سعادة الشيخ أحمد بن حمد بن خالد المعولي، والي ثمريت، الصلاة متقدّمًا جموع المصلين من أبناء الولاية والمقيمين، الذين توافدوا منذ بزوغ الفجر، يكبّرون ويهلّلون، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وعقب الصلاة، توجّه سعادته إلى قاعة مكتب الوالي متعددة الاستعمالات، حيث استقبل جموع المهنئين بهذه المناسبة الجليلة. وقد تشرّف المجلس بحضور عددٍ من أصحاب السعادة، ونواب الوالي من النيابات التابعة للولاية، إلى جانب مسؤولي المراكز الإدارية، ووجهاء الولاية من الشيوخ والأعيان، وحشد من المواطنين، في مشهدٍ اجتماعي نابض بروح المحبة والوئام، يعكس ما تتميّز به ثمريت من تلاحم أصيل وتقاليد راسخة.
وقد تبادل سعادته مع الحضور أطيب التهاني والتبريكات، مؤكدًا على أهمية ترسيخ قيم التآخي الوطني والتواصل المجتمعي، في ظل ما تنعم به السلطنة من استقرار وازدهار، تحت راية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.
لقد عبّر هذا اللقاء عن عمق الانتماء الوطني وروح العيد التي تتجاوز الطقوس إلى فضاءات أرحب من التكاتف والتراحم، حيث تتجلّى المعاني الحقيقية للمواطنة والولاء، في مشهدٍ يُعانق فيه الوطن عيده بقلوبٍ مؤمنة، وأيادٍ ممدودة بالحب والإخاء.
نسأل الله أن يديم على عُماننا العزيزة نعمة الأمن والإيمان، وعلى شعبها الكريم العزة والازدهار، وأن يعيد الأعياد على الأمة الإسلامية أعوامًا مديدة، محفوفة بالخير والطمأنينة والسلام.
وعقب الصلاة، توجّه سعادته إلى قاعة مكتب الوالي متعددة الاستعمالات، حيث استقبل جموع المهنئين بهذه المناسبة الجليلة. وقد تشرّف المجلس بحضور عددٍ من أصحاب السعادة، ونواب الوالي من النيابات التابعة للولاية، إلى جانب مسؤولي المراكز الإدارية، ووجهاء الولاية من الشيوخ والأعيان، وحشد من المواطنين، في مشهدٍ اجتماعي نابض بروح المحبة والوئام، يعكس ما تتميّز به ثمريت من تلاحم أصيل وتقاليد راسخة.
وقد تبادل سعادته مع الحضور أطيب التهاني والتبريكات، مؤكدًا على أهمية ترسيخ قيم التآخي الوطني والتواصل المجتمعي، في ظل ما تنعم به السلطنة من استقرار وازدهار، تحت راية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.
لقد عبّر هذا اللقاء عن عمق الانتماء الوطني وروح العيد التي تتجاوز الطقوس إلى فضاءات أرحب من التكاتف والتراحم، حيث تتجلّى المعاني الحقيقية للمواطنة والولاء، في مشهدٍ يُعانق فيه الوطن عيده بقلوبٍ مؤمنة، وأيادٍ ممدودة بالحب والإخاء.
نسأل الله أن يديم على عُماننا العزيزة نعمة الأمن والإيمان، وعلى شعبها الكريم العزة والازدهار، وأن يعيد الأعياد على الأمة الإسلامية أعوامًا مديدة، محفوفة بالخير والطمأنينة والسلام.
