المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 7 يونيو 2025
سعود الثبيتي
سعود الثبيتي

عن سعود الثبيتي

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

المهنية الإعلامية بين الوهم والحقيقة.. سقوط الأقنعة!


ليس كل من يدّعي المهنية الإعلامية " يعيش تفاصيلها الحقيقية" فالبعض يتبنى صورة زائفة يوهم بها نفسه لا تحمل معها أي أثر يُذكر.
يخدع نفسه ويضن أنه يخدع الآخرين بمظهر احترافي، بينما يكشف الواقع عن افتقاره للفهم العميق لدوره الأساسي، وعجزه عن ترجمة المهنية إلى فعل ملموس ساعيا خلف مصالحه الشخصية.

المهنية الإعلامية فن وصناعة وليست مجرد ممارسة شكلية أو ادعاء سطحي بل هي جوهر يتجسد في القدرة على العطاء والإنتاج دون الحاجة إلى طلب أو توجيه.
إنها مسؤولية تبدأ بفهم الفرد لدوره، وسعيه الدائم لصنع بصمته الخاصة التي تعزز كيانه وتضيف لقيمته الحقيقية حاضرا ومستقبلاً

في بعض الحالات وخصوصا في المجالس والقروبات، يكون الصمت للبعض أكثر احترامًا من التشدق بالمنجزات الفارغة وحضور باهت لا يضيف شيئًا سوى ضجيج بلا معنى.
فالوجود بلا تأثير لا يرفع شأن صاحبه، بل يحصره في دائرة فارغة من الإنجاز الذي حبس نفسه داخله ولم يلمسه ألأخرون.

فالمهنية الإعلامية لا تُختزل في لقب أو تًصنّع، بل تتطلب فكرًا منتجًا ووعيًا مستمرًا يرسّخ قيمة الفرد ثقافة وبصمات ملموسة نجعل مكانته جديرة بالاحترام.
كثيرون انجرفوا وراء مظاهر بلا جوهر، ومارسوا سياسات سطحية لم تترك أثرًا، يطاردون السراب " كالذي يطرد ولا يلحق " وسعيهم هباءً منثوراً حتى باتوا مجرد ذكرى هامشية، محاصرين في عزلة صنعتها أوهامهم بين جدران الحاضر ويتبعه الماضي.

وعجبي لمن أوهم نفسه وعاش وقته بين التمني والضياع
بواسطة : سعود الثبيتي
 0  0  465