السعودية العظمى
الحج ليس مجرد عبادة تُؤدّى وفق طقوس محفوظة، بل رحلة داخلية تبدأ من القلب قبل أن تصل إلى مكة. فالحج هو السير نحو الله عزوجل محمّلًا بكل ما في النفس من رجاء، وما في الحياة من تعب، وما في القلب من شوق وانتظار. ومع ذلك في مملكتنا الحبيبة لا يسير الحاج في هذا الطريق وحده، بل تمشي خلفه دولة عظيمة بكل مؤسساتها، تخدم بصمت، وتنظّم بدقة، وتمنح هذه الشعيرة الدينية صورتها الواقعية التي تليق بها.
ولهذا، ففي مملكتنا الحبيبة لا يُترك الحج لمجرد التيسير. بل يُدار كأمانة، ويُعامل كأحد أعظم مسؤوليات الدولة. فكل حاج هو ضيف للرحمن يُستقبل بما يليق بالمكان الذي قصده، وبالنية التي جاء بها. ومن هُنا تنطلق كل التفاصيل، من التنظيم، إلى التوسعة، إلى الأمن، إلى الابتسامة التي ترافقه من المطار حتى رمي الجمرات.
وخلال أيام الحج المباركة، وحين يتحرك الحجاج بين المشاعر، لا تحيطهم الروحانية فقط، بل يُسندهم تنظيم دقيق من عقل حكيم ومدبر يجعل الرحلة مُيسرة بلا فوضى أو ارتباك. وهذا التوازن بين قدسية اللحظة وروعة الإدارة هو ما تتفوق فيه المملكة عامًا بعد عام، بهدوء، وبلا ضجيج. وليس هذا النجاح وليد المصادفة، بل ثمرة رؤية تُدار بعقل واعٍ وتُوجَّه بقيادة تعرف تمامًا ما تعنيه خدمة ضيوف الرحمن،
وبقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد حفظهم الله، وبدعم مباشر من كافة أجهزة الدولة، لم يكن الحج مجرد موسم يُنظَّم، بل مناسبة إيمانية كبرى تُصان فيها القلوب، وتُكرَّم فيها النوايا، وتُعاش فيها الشعيرة كما أرادها الله. فكل حاج لا ينظر إلى الكعبة فقط، بل يرى يدًا تمتدّ لتخدمه، وتنظيمًا يليق بمقامه، ومكانًا يُحتَرم فيه ركوعه ودعاؤه.
ومن هذا النهج، جاءت بصمة سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يتعامل مع الحج كإجراء تنظيمي، بل كرسالة متجددة تعكس دور المملكة الروحي والتاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين. فبعقله الاستراتيجي وروحه العملية، لم يجعل الحج أكثر سلاسة فحسب، بل أصبح أقرب إلى ضيوف الرحمن. حيث لبّى حاجاتهم، وجعل من كل تفصيلة في زيارتهم انعكاسًا لقيادة تُدير بحكمة، وتخدم بإخلاص، وتُكرّس حضورها في أدق تفاصيل هذه الشعيرة العظيمة.
والأروع من ذلك، أن المملكة لم تكتفِ بتأمين موسم الحج، بل جعلته نموذجًا يُحتذى به عالميًا في إدارة الحشود في أقسى الظروف... وذلك بتأمين ملايين البشر بخطة دقيقة لا تُخلّ بروح الشعيرة، ولا تُرهق إنسانية من أتى طائعًا لله.
ولهذا، يبقى الحج في بلادي تجربة استثنائية، ليس لأننا الأقرب جغرافيًا، بل لأننا الأصدق التزامًا. وهذه الأرض الطاهرة، بقيادتها وبشعبها وبأمانتها، لا تزال تقول للعالم كل عام... نحن هنا لا نحرس مناسك فقط، بل نرعى قلوبًا جاءت لله.
ولهذا، ففي مملكتنا الحبيبة لا يُترك الحج لمجرد التيسير. بل يُدار كأمانة، ويُعامل كأحد أعظم مسؤوليات الدولة. فكل حاج هو ضيف للرحمن يُستقبل بما يليق بالمكان الذي قصده، وبالنية التي جاء بها. ومن هُنا تنطلق كل التفاصيل، من التنظيم، إلى التوسعة، إلى الأمن، إلى الابتسامة التي ترافقه من المطار حتى رمي الجمرات.
وخلال أيام الحج المباركة، وحين يتحرك الحجاج بين المشاعر، لا تحيطهم الروحانية فقط، بل يُسندهم تنظيم دقيق من عقل حكيم ومدبر يجعل الرحلة مُيسرة بلا فوضى أو ارتباك. وهذا التوازن بين قدسية اللحظة وروعة الإدارة هو ما تتفوق فيه المملكة عامًا بعد عام، بهدوء، وبلا ضجيج. وليس هذا النجاح وليد المصادفة، بل ثمرة رؤية تُدار بعقل واعٍ وتُوجَّه بقيادة تعرف تمامًا ما تعنيه خدمة ضيوف الرحمن،
وبقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد حفظهم الله، وبدعم مباشر من كافة أجهزة الدولة، لم يكن الحج مجرد موسم يُنظَّم، بل مناسبة إيمانية كبرى تُصان فيها القلوب، وتُكرَّم فيها النوايا، وتُعاش فيها الشعيرة كما أرادها الله. فكل حاج لا ينظر إلى الكعبة فقط، بل يرى يدًا تمتدّ لتخدمه، وتنظيمًا يليق بمقامه، ومكانًا يُحتَرم فيه ركوعه ودعاؤه.
ومن هذا النهج، جاءت بصمة سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يتعامل مع الحج كإجراء تنظيمي، بل كرسالة متجددة تعكس دور المملكة الروحي والتاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين. فبعقله الاستراتيجي وروحه العملية، لم يجعل الحج أكثر سلاسة فحسب، بل أصبح أقرب إلى ضيوف الرحمن. حيث لبّى حاجاتهم، وجعل من كل تفصيلة في زيارتهم انعكاسًا لقيادة تُدير بحكمة، وتخدم بإخلاص، وتُكرّس حضورها في أدق تفاصيل هذه الشعيرة العظيمة.
والأروع من ذلك، أن المملكة لم تكتفِ بتأمين موسم الحج، بل جعلته نموذجًا يُحتذى به عالميًا في إدارة الحشود في أقسى الظروف... وذلك بتأمين ملايين البشر بخطة دقيقة لا تُخلّ بروح الشعيرة، ولا تُرهق إنسانية من أتى طائعًا لله.
ولهذا، يبقى الحج في بلادي تجربة استثنائية، ليس لأننا الأقرب جغرافيًا، بل لأننا الأصدق التزامًا. وهذه الأرض الطاهرة، بقيادتها وبشعبها وبأمانتها، لا تزال تقول للعالم كل عام... نحن هنا لا نحرس مناسك فقط، بل نرعى قلوبًا جاءت لله.