المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 24 مايو 2025
ابراهيم العتيبي - نائب مجلس الادارة - المشرف العام
ابراهيم العتيبي - نائب مجلس الادارة - المشرف العام

السعودية حصن العزّ… وقيادتها صمّام الأمان

في قلب كل سعودي، تتوهج شعلة لا تخبو، اسمها السعودية. هذا الوطن ليس مجرّد حدود مرسومة على الخريطة، بل هو انتماء متجذّر، وولاء يتجاوز الكلمات، يعلو فوق حملات التشويه ومحاولات الزيف. نحن أبناء أرضٍ لم تُخلق كأي أرض، بل ارتوت من النور، وامتدت جذورها من الرسالة إلى النهضة.

إن الدفاع عن السعودية اليوم ليس دفاعًا عن جغرافيا فقط، بل عن هوية أصيلة، وقيم راسخة، وقيادة ألهمت شعبها ووقفت بهم في وجه التحديات، من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الذي جمع الشتات ووحّد الكلمة، إلى أبنائه الملوك الذين ساروا على ذات النهج بالعزم والحكمة، وصولًا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، رمز الثبات في زمن التحولات، وعنوان الحنكة في وقت اشتدت فيه التحديات.

في عهد خادم الحرمين الشريفين، لم يستقر الوطن فحسب، بل خطا بثقة نحو التمكين والتقدم، مستندًا إلى إرث القيادة التاريخية، ومواكبًا متغيرات العصر. وعلى خطاه، يواصل ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مسيرة التحوّل برؤية لا تعرف التراجع، بإصرار يجسّد تطلعات جيل جديد لا يرى في المستحيل إلا حافزًا للإنجاز.

فليس غريبًا أن تتّحد القلوب تحت راية الوطن، وأن ترتفع رايته خفّاقة، لأن خلفها قيادة آمنت بشعبها، وشعبًا أعطاها من الولاء ما لا يُشترى.

يا موطني، ما دمتَ في ظلّ الأُلى
قادوك بالحزمِ الجميلِ وبالسَّنا
فالرايةُ الخضراءُ تعلو عزَّها
بخالدِ السُّؤددِ وابنِ المُؤتَمَنَا

السعودية اليوم تكتب حكايتها بأيدي أبنائها، تحمي حدودها بالفداء، وتصون كرامتها بالكلمة والموقف. ليست مجرد دولة، بل جدارٌ لا يُخرق، وسيفٌ لا يُغمد، وولاءٌ متجذّر في الصدور.

وإذا استكثر البعض عزّنا، فليعلموا أن هذا الوطن لم يُبنَ على المصادفة، بل على الإيمان، والتضحية، والقيادة التي لا تنكسر. هذه هي السعودية، وذاك ملكها، وهذا ولي عهدها، ومن ورائهم شعبٌ، لو انقطعت أنفاسه، ما تراجع، وما خان.