السعودية وطنٌ لا تهزه الرياح
في خضم ما يشهده العالم من تغيرات وصراعات فكرية وسياسية، تبقى المملكة العربية السعودية صرحًا شامخًا، ثابتًا على مبادئه، وراسخًا في مواقفه وهذا الثبات لم يكن يومًا محل رضا لأعداء النجاح وأبواق الفتنة، الذين لا يسرّهم أن يروا وطنًا عربيًا إسلاميًا يُسجل في كل يوم إنجازًا جديدًا.
إن الأبواق المأجورة وإن كثُرت أصواتها فإنها لا تتعدى كونها محاولاتٍ يائسة للنيل من وطنٍ يتقدم، ويُحافظ في ذات الوقت على ثوابته الدينية وهويته الأصيلة. فالمملكة لا تُدار بردود الأفعال بل تُدار برؤية، وتُبنى بخطط، ويقودها رجالٌ آمنوا بواجبهم تجاه دينهم وقيادتهم وشعبهم
والمواطن السعودي الذي تربّى على الولاء والوفاء يدرك تمامًا أن هذه الحملات ليست إلا غبارًا عابرًا في طريق وطنه فالثقة بقيادتنا، والالتفاف حول رايتنا هو السلاح الأقوى في وجه كل من يحاول بث الفُرقة أو زرع الشك
ولأن الكبار لا يلتفتون إلى الصغار فإن المملكة ماضية في تحقيق رؤيتها دون أن تُعير الضجيج أي اهتمام فالوطن يُبنى بالفعل لا بالرد على الشتائم وبالمنجزات لا بالخطب
حفظ الله وطننا، وأدام علينا أمنه واستقراره وأبعد عنه كيد الحاسدين