المملكة وطن العزم وأبناء الولاء
في الوقت الذي تسير فيه المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو التنمية والبناء وتحقق إنجازاتٍ ملموسة داخليًا وخارجيًا لا يزال هناك من يحاول أن يُشوش على هذه المسيرة بأصوات نشاز وأبواق مأجورة لا ترى في النجاح إلا تهديدًا ولا في التقدم إلا خصومة
لكن الحقيقة أن الوطن الذي تأسس على التوحيد ويحكم بشرع الله ويقوده رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا تهزه الحملات ولا توقفه الأباطيل فالمملكة اليوم ليست فقط بثقلها الجغرافي والاقتصادي بل بمكانتها الروحية كقبلة المسلمين وبحضورها العالمي ومواقفها الثابتة في نصرة الحق
إن ما تواجهه المملكة من حملاتٍ مغرضة ليست إلا دليلًا على تأثيرها وأنها باتت نموذجًا يُخيف من لا يريد لهذه الأمة عزًّا ولا تقدمًا ولكننا كشعب وقيادة تعودنا أن نواجه الهجمات بالعمل والإساءات بالإنجاز والتشويش بالصمت الحكيم لأننا نعلم أن الحقيقة لا تحتاج إلى صراخ
واخر كلامي اقول
يا دارنا ما يهزّك هرج ناعقين
صوت الوطن أعلى من أبواق العِدا
وإحنا جنودك فـ كل وقت وحين
نكتب وفانا فعل ما هو حكا
حفظ الله المملكة وأدام عزها وبارك في قيادتها وشعبها