إتقوا الله في أبنائكم
أطفالنا هم أمانة لدينا،هم املنا ومستقبلنا بل مستقبل مجتمع باكمله.للاسف دفع حب بعض أولياء الأمور بأن لا يحرموا اطفالهم من شيء دون ادراك ما يقدم لهم ويوضع نصب اعينهم طيلة الوقت من نفع أو ضر!!
عند شراءهم تلك الأجهزة التي يقضون وقتهم معها أكثر من الجلوس مع ذويهم يعطونهم ايضا فكر غير الذي ينتمون إليه وقد يكون معادي له ولدينه ومجتمعه وتشويش للإدارك المعرفي وزعزعة فكره الديني وتربيته واخلاقه
للاسف كل طفل دون سن البلوغ أو الرشد اصبح لديه الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي والتي قد تكاد تكون عند البعض مواقع للدمار الذاتي والاجتماعي! واصبح يتباهى بعدد متابعينه دون أن يعلم من هم وما فكرهم وعلمهم وانتمائتهم الطائفيه ونحوه واصبح يتابع ما يبثون من سموم ويقلد وينشر دون وعي او ادراك !!
حتى ان وضع اولياء الامور الرقابة الابويه باجهزة اولادهم يضل الكثير من الثغرات الاشخاص المتابعين له والمواقع الاخرى التى ترسل مالايحمد عقباه .
للاسف صرنا نطلب من فلذاتنا المبادئ والقيم والاخلاق ونحن لا نربيهم على ذلك بل الاجهزة والفكر الاخر الغريب عنهم والقريب منهم ومجهول لنا هو من يساهم في زرع وتنمية شخصية اطفالنا ، نحن لا نضع ترفيه لهم بل نضع قنبلة مو قوتة تكاد تنفجر بأي وقت !
وجميعنا نعلم وسمعنا عن الاضرار الصحية والنفسية والاخلاقية عليهم من هذه الاجهزة .
نحن نخاف ان يجلس اولادنا مع الغرباء ونحن بالحقيقه جعلناهم معهم طيلة الوقت حتى وهم على فراشهم او جلوس معنا باجسادهم !!
حافظوا على اولادكم واحموهم وشاركوهم اوقاتهم وافكارهم وحياتهم ..
قال تعالى( وقفوهم انهم مسؤلون)
تمعن الاية وستفهم كل شي!.