حين لا يعرفون طيب الكلام… لا تستغرب
أحيانًا، تمرّ على أُناس لا يجيدون الكلمة الطيّبة لا لأنهم أشرار بل لأن الطيب ما زار بيوتهم من صغرهم ما سمعوا يعطيك العافية من أم ولا “أحسنت” من أب
كبروا في بيوتٍ فيها الصوت العالي أكثر من السلام وفيها التوبيخ أسرع من التقدير
لا تعاتبهم ولا تجعل قسوتهم تغيّر من صفاء قلبك بل كن أنت البداية كن النور الذي يوقظ شيئًا جميلاً نائمًا فيهم
الكلمة الطيبة ليست فقط ذوقًا، بل هي أثر.
وكم من كلمةٍ أنقذت روحًا كانت على وشك الانطفاء
استمرّ في طيبك ولو لم تجد صدى فالأثر الحقيقي لا يحتاج تصفيقًا يكفي أنه يُزرع في القلوب ويُحفظ في الغياب
واخر كلامي اقول
خلّك على طيبك ولو ما درى فيك أحد
ما كل من نادوه ٠٠٠٠٠طيّب وهو يدرِي
الطيب يبقى ٠٠٠٠٠طيب لو خانته كل يد
والردي ردي٠٠٠٠٠ لو مدّحوه في العصري