حلو اللسان قليل الإحسان بين المظهر والجوهر
اواجه الكثير من هذه النوعية التي تظهر ما تخفيه وتلمس فيه أنه مخزون من العبارات الماسية والمديح الغير عادي وتجده ينثر ويوزع العبارات والجمل العبارات الرومنسية كلما التقيت به او صادف الحديث معه وفي الواقع كل مشاعره مجرد زيف وأفعاله هراء
وفي الحقيقة عالم العلاقات الاجتماعية، نجد أن بعض الأشخاص يتمتعون بلسان عذب وكلمات رقيقة، لكنهم يفتقرون إلى الفعل الحقيقي الذي يعكس صدق نواياهم. هذا التناقض بين القول والفعل هو ما يعبر عنه المثل الذي يقول "حلو اللسان قليل الإحسان"
حيث يشير إلى أولئك الذين يجيدون الحديث المعسول لكنهم لا يقدمون العون أو الفائدة الحقيقية للآخرين ولا يهمهم سوى مصالحهم
في الواقع والمأمول الكلام الجميل ليس كافيًا وفي المقابل الكلمات اللطيفة لها تأثير قوي في بناء العلاقات، لكنها وحدها لا تكفي إذا لم تكن مدعومة بأفعال صادقة.
فالشخص الذي يتحدث بلطف دون أن يكون لديه استعداد حقيقي للمساعدة أو العطاء، وهنا قد يفقد مصداقيته بمرور الوقت، ويصبح كلامه مجرد زخرفة بلا قيمة.
من الطبيعي والحقيقة هناك فرق بين المجاملة الصادقة التي تهدف إلى نشر الإيجابية، وبين الرياء الذي يستخدم الكلام الجميل كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية دون نية حقيقية للعطاء.
فالمجاملة الصادقة تعكس حسن النية، بينما الرياء يخفي وراءه أهدافًا غير نزيهة.
ففي الواقع وكما ينبغي يجب على الشخص الصادق أن يدعم كلامه بأفعال ملموسة فلن يكون ما يطلقه اللسان صادقا مالم يدعم بالفعل بعد القول.!!
لا أنكر أن الكلام الجميل فهو مهم، لكنه لا يغني عن الإحسان الحقيقي. فالأشخاص الذين يجمعون بين حسن الحديث وصدق الفعل هم الذين يتركون أثرًا إيجابيًا في المجتمع، بينما أولئك الذين يكتفون بالكلام دون فعل،
فسرعان ما تفتضح حقيقتهم للآخرين وتفوح رائحتهم العفنة
وفي الحقيقة عالم العلاقات الاجتماعية، نجد أن بعض الأشخاص يتمتعون بلسان عذب وكلمات رقيقة، لكنهم يفتقرون إلى الفعل الحقيقي الذي يعكس صدق نواياهم. هذا التناقض بين القول والفعل هو ما يعبر عنه المثل الذي يقول "حلو اللسان قليل الإحسان"
حيث يشير إلى أولئك الذين يجيدون الحديث المعسول لكنهم لا يقدمون العون أو الفائدة الحقيقية للآخرين ولا يهمهم سوى مصالحهم
في الواقع والمأمول الكلام الجميل ليس كافيًا وفي المقابل الكلمات اللطيفة لها تأثير قوي في بناء العلاقات، لكنها وحدها لا تكفي إذا لم تكن مدعومة بأفعال صادقة.
فالشخص الذي يتحدث بلطف دون أن يكون لديه استعداد حقيقي للمساعدة أو العطاء، وهنا قد يفقد مصداقيته بمرور الوقت، ويصبح كلامه مجرد زخرفة بلا قيمة.
من الطبيعي والحقيقة هناك فرق بين المجاملة الصادقة التي تهدف إلى نشر الإيجابية، وبين الرياء الذي يستخدم الكلام الجميل كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية دون نية حقيقية للعطاء.
فالمجاملة الصادقة تعكس حسن النية، بينما الرياء يخفي وراءه أهدافًا غير نزيهة.
ففي الواقع وكما ينبغي يجب على الشخص الصادق أن يدعم كلامه بأفعال ملموسة فلن يكون ما يطلقه اللسان صادقا مالم يدعم بالفعل بعد القول.!!
لا أنكر أن الكلام الجميل فهو مهم، لكنه لا يغني عن الإحسان الحقيقي. فالأشخاص الذين يجمعون بين حسن الحديث وصدق الفعل هم الذين يتركون أثرًا إيجابيًا في المجتمع، بينما أولئك الذين يكتفون بالكلام دون فعل،
فسرعان ما تفتضح حقيقتهم للآخرين وتفوح رائحتهم العفنة