مُحَافظةُ اللِّيث: الوجهةُ السياحيةُ الأجملُ والأقربُ لمدينتي مكةَ المكرمة وجده
إنها منْطِقةُ الأَحْلام ُ ، والمستقبلُ الصِناعيُّ و السياحيّ مُزدهرٌ بالدرجةِ الأولى ، واعدةٌ على ساحلِ البحر ِالأحمر ، امتدت لها يدُ العطاء في هذا العهد الزاهر ُ وقصة تنميةِ الإنسَانِ وبناءِ المكان.
تعتبر ُ محافظةُ اللِّيثْ ثالثَ أكببر محافظات منطقةِ مكةَ المكرمةْ من حيثُ المساحةِ والتي تقعُ ضمنَ الإقليم الجنوبيَّ الغربيَّ للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ
وتعتبر َ أحدَ الموانئِ المعروفةِ قديماً ، إذ تقعُ على ساحلِ البحر ِالأحمرِ ، أُشتُقَ اسمُها من وادي اللِّيث الذي تقَعُ على مصبِه ِوالتقأهِ بالبحرِ ِالأَحمر .
**و يخْترقُ قلبَ المُحافظةِ الوادعةِ شريَانُ الحياة للنقلِ البريّ الطريقَ الدولي جدة ـ جازان لتبدو أكثر عصريةً وتطوراً في مختلفِ المجالات.
إذ تبعدُ مسافةَ حوالي 180 كيلو متراً من مكة المكرمة و 200 كيلو متراً من جدة .
**ويستمدُ وادي اللِّيثْ مساقطَ مياهِهِ من أعالي جبال ِالسرواتِ شرقاً والمحاذيةِ لمحافظةِ الطائف ، وترْفُدَْهُ عِدةُ أوديةٍ وشعابٍ مثل وادي عِيَار و وادي ذرَا والفِراعِ والماءِ الحار و مِرَاج وسَلَبَا و جَدَمْ *و غيرِها من الروافد لهذا الوادي الكبير ، ولعل ذلك مايميزُ وادي اللِّيث عن بقيةِ أوديةِ شمالِ تِهامةَ من حيثُ كثرةِ روافدُهُ لتصل سيول هذا الوادي وروافده إلى مياه البحر الأحمر .
*وقد احتوتْ هذِهِ الأوديُة مواقعَ ساحرةً وغنيةً بتنوعِها النباتيّ الفريْد ، والتي تُعدُّ إحدى أجملِ الوجهاتِ السياحيةِ على الاطلاق .
حيثُ الشلالاتُ التي تتدفقُ مياهُها وتنسابُ في جداولَ رقراقةٍ كونت أجملَ البيئاتِ والمواطنِ البيئيةِ ولعلَّ ابرزَهَا شلالاتُ وادي ذهب ، ووادي مِراَج و وادي جَدَم ووادي بَسْطَة و وادي عِلّيَب و وادي حَليَه ونبْعُ الماءِ الحار والتي تجري مياهها طوال العام وتزدادُ مع مواسمِ الأمطارِ وبعدها .
وعلى ضِفافِ وادي اللِّيث وروافدِهُِ الممتدةِ سنحكي قصةَ الإلهامْ ، *ورحلةَ التميُزِ والجمال!
حيثُ تشكلتَ عبرَ الزمنْ الأراضيُّ الزراعيةُ *الخصيبةُ التي قام أهالي قرى و وادي اللِّيث باستغلالِها لتوفرِ الأمنِ الغذائي
حيثُ برعوا في زراعةِ محاصيلِ الحبوب كالدُخُنِ والذُرَة و محصولَ السمسمِ و الحبحبِ الذي تتميزُ اللَّيثُ بزراعتهِ وتشتهرُ به منذ زمنٍ بعيدٍ وحتى وقتِنا الحاضر .
إضِافةً إلى المزارعِ المرويةِ التي باتت تُنتجُ أجودَ المحاصيلِ الزراعيةِ مثلَ مزارعِ البابايا والحمضياتِ والمانجو والبيوتِ المحمية .
.**هذا بالإضافةِ الى مساحاتِ الاستثمارِ الزراعيّ والسمكيّ *إذ تبرزُ الشركةُ الوطنيةُ للاستزراعِ المائيّ ويعد إنتاجُ الروبيان من أكبرِ المشاريعِ بالشرقِ الأوسط
وكذلك تربيةُ المواشي وأسواقُ المواشي المحليةُ ومواسمُ منتجاتِ العسلِ ومواسمُ صيدِ الصقور
كما وتتمتعُ محافظةُ اللِّيثْ بمقوماتِ السياحةِ العالميةِ وذلك لوقوعِها على ساحلِ البحرِ الأحمرْ وامتدادِ شواطِئها البحريةِ ذاتِ الطبيعةِ البكر
ولعلَّ ابرزَ تِلك الشواطئِ ذاتِ التربةِ الرمليةِ شاطئُ المجيرمةْ شمالاً والقنوعُ في مدينة الوَسْقةِ جنوب المحافظة حيثُ الكُثبَانِ الرمليةِ المرتفعةِ عن سطحِ البحرِ والإطلالةُ الساحرةُ لشاطئ الغروب وتتميز شواطئ الوَسْقَةُ البكر و كورنيشها بأنها تناسب رياضة السباحة على إمتداد شواطئُها
وأيضاً من مقومات السياحة بِها منتزهُ العينُِ الحارةِ المتميز ُبطابعهِ الكبريتي ذو الخصائصِ العلاجيةِ و الترفيهيةِ المتجهةِ نحو العالمية.
**وكما تناثرت الجزر ُ داخلَ البحرِِ الأحمر كحباتِ اللؤلؤِ بجمالٍ يخطفُ الأبصارَ لتبرزَ جزيرةُ جبلِ اللِّيثْ وارخبيلُ الجزر ِالممتدِ وجزيرةُ مرمرة وسَلابْ وجزيرةُ شريفةْ *وما لهذه الجُزرِ من طابعٍ سياحيٍ فريدْ والجمالُ الأسرُ حيثُ صفاءُ البحر وزرقةُ السماءَ واصواتُ الطيورِ المهاجرةْ التي حطت على تلك الجزرِ اثناءَ موسمِ هجرتِها وصوتُ الأمواجِ جعلت من هذه الجزر ِفردوسَ الطبيعةِ والجمالَ في خضمِ البحرْ.
*
. وغير بعيدٍ تبقى مدينةُ السِرينْ التاريخيةُ ونقوش حَمدَانَةَ الإسلاميةِ وميقاتُ يلملمْ وبئرُ السعديةْ والكُوشَان والتي تخللتها بعضُ الحصونِ التاريخيةِ الضاربةِ في عمقِ التاريخْ وسلاسلُ الجبالِ المهيبةِ مثلُ جبلِ عَفَفْ ، و أُوكَة ، والمُسَمَى وبَخِيتةْ ، وحَرْمَاء وغيرُها .-
والتي تناسبُ السياحةَ و رياضات الهايكنج وكذلك تلك التكويناتُ الصخريةُ المنفردةُ والمتناثرةُ في المناطقِ المحاذيةِ لأراضيْ السهولِ الساحليةِ مثلُ حصاةُ حُبْوَه وحصاةُ نَادة ، وعددٌ كبيرٌ من التكويناتِ الصخريةِ ذاتِ الطُرزِ المهيبة والتي تعتبرُ من أبرز سماتِِ التراثِ الطبيعي و أحدى الشواهدِ الكبرىَ التي سُجلت على ساحاتِ ومساحات ِ* التاريخِ زماناً ومكاناً إنساناً وبناءً.
والموروثُ الشعبيُّ المتنوعُ بفنونِهِ والوانِهِ ومتاحفِهِ المتوارثةِ من ثلاثةِ قرونٍ خلتْ منذُ بدأتْ قصةُ اِلهام حضاراتِ الماضيِ والحاضر.
كلُّ ذلك جعلَ محافظةَ اللِّيث أبرزَ المحافظاتِ الغنيةِ بإرثِها التاريخيّ وتنوعِ مصادرِها الطبيعيةِ والمتجهةِ نحو الوصولِ لمصافِ المحافظات الكبرى حيثُ تشكلُ منطقةُ الدعمَ اللوجستي ليعودَ الميناءُ الحضاري من جديدٍ
ووصولاً لمشاريعِ نوعيةٍ تحققُ تنميةَ انسانِ هذا الوطنِ الكريمِ لتكونَ حاضرةً عصريةً آسرةً وواجهةً واعدةً بجودةِ الحياةِ وتبقى وادعةً على شاطئ تستنطقُ الفكرَ الحضاريَّ بما تحققهُ الرؤيةُ الطموحةُ للمملكةِ 2030 من مستهدفاتِ التنميةِ المستدامةِ نحوَ مستقبلٍ واعدٍ ومشرقٍ بعون الله




تعتبر ُ محافظةُ اللِّيثْ ثالثَ أكببر محافظات منطقةِ مكةَ المكرمةْ من حيثُ المساحةِ والتي تقعُ ضمنَ الإقليم الجنوبيَّ الغربيَّ للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ
وتعتبر َ أحدَ الموانئِ المعروفةِ قديماً ، إذ تقعُ على ساحلِ البحر ِالأحمرِ ، أُشتُقَ اسمُها من وادي اللِّيث الذي تقَعُ على مصبِه ِوالتقأهِ بالبحرِ ِالأَحمر .
**و يخْترقُ قلبَ المُحافظةِ الوادعةِ شريَانُ الحياة للنقلِ البريّ الطريقَ الدولي جدة ـ جازان لتبدو أكثر عصريةً وتطوراً في مختلفِ المجالات.
إذ تبعدُ مسافةَ حوالي 180 كيلو متراً من مكة المكرمة و 200 كيلو متراً من جدة .
**ويستمدُ وادي اللِّيثْ مساقطَ مياهِهِ من أعالي جبال ِالسرواتِ شرقاً والمحاذيةِ لمحافظةِ الطائف ، وترْفُدَْهُ عِدةُ أوديةٍ وشعابٍ مثل وادي عِيَار و وادي ذرَا والفِراعِ والماءِ الحار و مِرَاج وسَلَبَا و جَدَمْ *و غيرِها من الروافد لهذا الوادي الكبير ، ولعل ذلك مايميزُ وادي اللِّيث عن بقيةِ أوديةِ شمالِ تِهامةَ من حيثُ كثرةِ روافدُهُ لتصل سيول هذا الوادي وروافده إلى مياه البحر الأحمر .
*وقد احتوتْ هذِهِ الأوديُة مواقعَ ساحرةً وغنيةً بتنوعِها النباتيّ الفريْد ، والتي تُعدُّ إحدى أجملِ الوجهاتِ السياحيةِ على الاطلاق .
حيثُ الشلالاتُ التي تتدفقُ مياهُها وتنسابُ في جداولَ رقراقةٍ كونت أجملَ البيئاتِ والمواطنِ البيئيةِ ولعلَّ ابرزَهَا شلالاتُ وادي ذهب ، ووادي مِراَج و وادي جَدَم ووادي بَسْطَة و وادي عِلّيَب و وادي حَليَه ونبْعُ الماءِ الحار والتي تجري مياهها طوال العام وتزدادُ مع مواسمِ الأمطارِ وبعدها .
وعلى ضِفافِ وادي اللِّيث وروافدِهُِ الممتدةِ سنحكي قصةَ الإلهامْ ، *ورحلةَ التميُزِ والجمال!
حيثُ تشكلتَ عبرَ الزمنْ الأراضيُّ الزراعيةُ *الخصيبةُ التي قام أهالي قرى و وادي اللِّيث باستغلالِها لتوفرِ الأمنِ الغذائي
حيثُ برعوا في زراعةِ محاصيلِ الحبوب كالدُخُنِ والذُرَة و محصولَ السمسمِ و الحبحبِ الذي تتميزُ اللَّيثُ بزراعتهِ وتشتهرُ به منذ زمنٍ بعيدٍ وحتى وقتِنا الحاضر .
إضِافةً إلى المزارعِ المرويةِ التي باتت تُنتجُ أجودَ المحاصيلِ الزراعيةِ مثلَ مزارعِ البابايا والحمضياتِ والمانجو والبيوتِ المحمية .
.**هذا بالإضافةِ الى مساحاتِ الاستثمارِ الزراعيّ والسمكيّ *إذ تبرزُ الشركةُ الوطنيةُ للاستزراعِ المائيّ ويعد إنتاجُ الروبيان من أكبرِ المشاريعِ بالشرقِ الأوسط
وكذلك تربيةُ المواشي وأسواقُ المواشي المحليةُ ومواسمُ منتجاتِ العسلِ ومواسمُ صيدِ الصقور
كما وتتمتعُ محافظةُ اللِّيثْ بمقوماتِ السياحةِ العالميةِ وذلك لوقوعِها على ساحلِ البحرِ الأحمرْ وامتدادِ شواطِئها البحريةِ ذاتِ الطبيعةِ البكر
ولعلَّ ابرزَ تِلك الشواطئِ ذاتِ التربةِ الرمليةِ شاطئُ المجيرمةْ شمالاً والقنوعُ في مدينة الوَسْقةِ جنوب المحافظة حيثُ الكُثبَانِ الرمليةِ المرتفعةِ عن سطحِ البحرِ والإطلالةُ الساحرةُ لشاطئ الغروب وتتميز شواطئ الوَسْقَةُ البكر و كورنيشها بأنها تناسب رياضة السباحة على إمتداد شواطئُها
وأيضاً من مقومات السياحة بِها منتزهُ العينُِ الحارةِ المتميز ُبطابعهِ الكبريتي ذو الخصائصِ العلاجيةِ و الترفيهيةِ المتجهةِ نحو العالمية.
**وكما تناثرت الجزر ُ داخلَ البحرِِ الأحمر كحباتِ اللؤلؤِ بجمالٍ يخطفُ الأبصارَ لتبرزَ جزيرةُ جبلِ اللِّيثْ وارخبيلُ الجزر ِالممتدِ وجزيرةُ مرمرة وسَلابْ وجزيرةُ شريفةْ *وما لهذه الجُزرِ من طابعٍ سياحيٍ فريدْ والجمالُ الأسرُ حيثُ صفاءُ البحر وزرقةُ السماءَ واصواتُ الطيورِ المهاجرةْ التي حطت على تلك الجزرِ اثناءَ موسمِ هجرتِها وصوتُ الأمواجِ جعلت من هذه الجزر ِفردوسَ الطبيعةِ والجمالَ في خضمِ البحرْ.
*
. وغير بعيدٍ تبقى مدينةُ السِرينْ التاريخيةُ ونقوش حَمدَانَةَ الإسلاميةِ وميقاتُ يلملمْ وبئرُ السعديةْ والكُوشَان والتي تخللتها بعضُ الحصونِ التاريخيةِ الضاربةِ في عمقِ التاريخْ وسلاسلُ الجبالِ المهيبةِ مثلُ جبلِ عَفَفْ ، و أُوكَة ، والمُسَمَى وبَخِيتةْ ، وحَرْمَاء وغيرُها .-
والتي تناسبُ السياحةَ و رياضات الهايكنج وكذلك تلك التكويناتُ الصخريةُ المنفردةُ والمتناثرةُ في المناطقِ المحاذيةِ لأراضيْ السهولِ الساحليةِ مثلُ حصاةُ حُبْوَه وحصاةُ نَادة ، وعددٌ كبيرٌ من التكويناتِ الصخريةِ ذاتِ الطُرزِ المهيبة والتي تعتبرُ من أبرز سماتِِ التراثِ الطبيعي و أحدى الشواهدِ الكبرىَ التي سُجلت على ساحاتِ ومساحات ِ* التاريخِ زماناً ومكاناً إنساناً وبناءً.
والموروثُ الشعبيُّ المتنوعُ بفنونِهِ والوانِهِ ومتاحفِهِ المتوارثةِ من ثلاثةِ قرونٍ خلتْ منذُ بدأتْ قصةُ اِلهام حضاراتِ الماضيِ والحاضر.
كلُّ ذلك جعلَ محافظةَ اللِّيث أبرزَ المحافظاتِ الغنيةِ بإرثِها التاريخيّ وتنوعِ مصادرِها الطبيعيةِ والمتجهةِ نحو الوصولِ لمصافِ المحافظات الكبرى حيثُ تشكلُ منطقةُ الدعمَ اللوجستي ليعودَ الميناءُ الحضاري من جديدٍ
ووصولاً لمشاريعِ نوعيةٍ تحققُ تنميةَ انسانِ هذا الوطنِ الكريمِ لتكونَ حاضرةً عصريةً آسرةً وواجهةً واعدةً بجودةِ الحياةِ وتبقى وادعةً على شاطئ تستنطقُ الفكرَ الحضاريَّ بما تحققهُ الرؤيةُ الطموحةُ للمملكةِ 2030 من مستهدفاتِ التنميةِ المستدامةِ نحوَ مستقبلٍ واعدٍ ومشرقٍ بعون الله



