#محمد_بن_سلمان موهبة الأمــة وملاذها
لماذا استطال بنا الزمان حتى وهبنا الله سمو الأمير محمد بن سلمان ؟ .. سؤال طالما تبادر إلى ذهني لفترة طويلة .. وظللت أفتش بين ثنايا الأحداث عن إجابة، غير أن بحثي أمطرني بمزيد من الأسئلة الحائرة التي ضلت السبيل إلى إجابة وافية.
وقبل أن نغوص أكثر في أعماق السؤال، كان لزامًا أن ننظر إلى طبيعة الأحداث التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية على حد سواء .. فإن أمتنا على مدار حقبة طويلة شاخت وبلغ التضعضع منها مبلغه، ونالت من عزمها طعنات مؤامرات الخارج وتفكك الداخل، وتقلب الأفئدة بعضها على بعض، حتى بزغ بين ظهرانينا الأمير الشاب محمد بن سلمان بشمس الأمل والتغيير والحلم.
وقد هالتني رؤية سموه الثاقبة ودرايته التامة بأن أمتنا تمتلك كل المقومات التي تؤهلها إلى أن تكون في صدر الأمم، بيد أن العشوائية وأحيانًا العنجهية عصفت بأحلامنا، وبددت قوانا حتى خارت، وغرقنا حتى أخمص القدم في غياهب الفكر المحدود، والشعارات الجوفاء التي لم تبنِ يومًا أمة ولم تقِم مرةً حضارة، وحينها أطلق الأمير إلى طموحه العنان، وحقق في سنوات قليلة ما لم تحققه أمم عظيمة في قرون بعيدة.
فقد أعاد بن سلمان إلى المملكة - درة تاج الأمة - هيبتها ومكانتها، وصارت السعودية عامل فاعل فعال في القرار العالمي، وأصبح للموقف السعودي وزن ومهابة، يُصنع له ألف حساب، فها هي المملكة تستضيف مباحثات الأزمة الروسية الأوكرانية والتي تعتبر قضية القضايا في عالمنا الحديث، لتوصل المملكة إلى العالم رسالة مفادها أنه وكما كانت أرض الحرمين مبعث الرسالة المحمدية الشريفة، التي أنبتت في قلب الإنسانية المحبة والسلام والخير، تؤدي دورها الموصول بأن تكون هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في صنع السلام العالمي.
ولم يكن الشأن السياسي وحده هو ما شهد إنجازات المملكة غير المسبوقة، وإنما أطلق بن سلمان ثورة علمية ثقافية فنية هائلة، قادها الحالم المنجز المستشار تركي آل الشيخ، لينقل المنطقة العربية بالكامل إلى مكانة رفيعة، تنافس كبرى التجارب العالمية، وذلك في بضع سنين، وكأنه قد نفخ في جسد الأمة المحتضر روحًا جديدةً شابة فتية، صرخة تصدح في الآفاق مبشرة بأن عصرًا جديدًا ينتظر هذه المنطقة من العالم.
ولا أخفيك عزيزي القارئ سرًا بأنني ذهلت حين قال سمو الأمير الشاب أن السعودية هي قصة نجاح القرن الحادي والعشرين، تمنيت لو لم تكن مبالغة من مبالغات اعتدت عليها من حكام ومسئولين، إلا أن الأمير لم يدع لشكوكي مجالًا، وقاد مسيرة التطوير والتحديث، فحول الأرض الجدباء المقفرة إلى جنة يانعة، يزهر فيها الخير والأمل، رويت بالعلم والفكر والطموح اللا محدود.
وأطلب منك عزيزي ألا تتعجب - كما تعجبت - حين يرفرف العلم الأخضر المزدان باسم خالق الكون ورسوله الكريم، خفاقًا فوق كل هامة، ولا أشك ولا أشكك في أن الأخضر سيُرفع يومًا فوق أقمار وكواكب، مبشرًا بعصر جديد يمسح بحنو على آلام الأمة المكلومة، خير أمة أخرجت للناس.
أزداد فخرًا يومًا بعد يوم بإنجازات المملكة بقيادة ملكها العظيم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان، قائد النهضة العربية ومجدد شباب هذه الأمة .. تحية إعزاز ومحبة من أرض الكنانة، ومن صحفي مصري يعشق وطنه الأول مصر، ووطنه الثاني المملكة العربية السعودية.
وقبل أن نغوص أكثر في أعماق السؤال، كان لزامًا أن ننظر إلى طبيعة الأحداث التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية على حد سواء .. فإن أمتنا على مدار حقبة طويلة شاخت وبلغ التضعضع منها مبلغه، ونالت من عزمها طعنات مؤامرات الخارج وتفكك الداخل، وتقلب الأفئدة بعضها على بعض، حتى بزغ بين ظهرانينا الأمير الشاب محمد بن سلمان بشمس الأمل والتغيير والحلم.
وقد هالتني رؤية سموه الثاقبة ودرايته التامة بأن أمتنا تمتلك كل المقومات التي تؤهلها إلى أن تكون في صدر الأمم، بيد أن العشوائية وأحيانًا العنجهية عصفت بأحلامنا، وبددت قوانا حتى خارت، وغرقنا حتى أخمص القدم في غياهب الفكر المحدود، والشعارات الجوفاء التي لم تبنِ يومًا أمة ولم تقِم مرةً حضارة، وحينها أطلق الأمير إلى طموحه العنان، وحقق في سنوات قليلة ما لم تحققه أمم عظيمة في قرون بعيدة.
فقد أعاد بن سلمان إلى المملكة - درة تاج الأمة - هيبتها ومكانتها، وصارت السعودية عامل فاعل فعال في القرار العالمي، وأصبح للموقف السعودي وزن ومهابة، يُصنع له ألف حساب، فها هي المملكة تستضيف مباحثات الأزمة الروسية الأوكرانية والتي تعتبر قضية القضايا في عالمنا الحديث، لتوصل المملكة إلى العالم رسالة مفادها أنه وكما كانت أرض الحرمين مبعث الرسالة المحمدية الشريفة، التي أنبتت في قلب الإنسانية المحبة والسلام والخير، تؤدي دورها الموصول بأن تكون هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في صنع السلام العالمي.
ولم يكن الشأن السياسي وحده هو ما شهد إنجازات المملكة غير المسبوقة، وإنما أطلق بن سلمان ثورة علمية ثقافية فنية هائلة، قادها الحالم المنجز المستشار تركي آل الشيخ، لينقل المنطقة العربية بالكامل إلى مكانة رفيعة، تنافس كبرى التجارب العالمية، وذلك في بضع سنين، وكأنه قد نفخ في جسد الأمة المحتضر روحًا جديدةً شابة فتية، صرخة تصدح في الآفاق مبشرة بأن عصرًا جديدًا ينتظر هذه المنطقة من العالم.
ولا أخفيك عزيزي القارئ سرًا بأنني ذهلت حين قال سمو الأمير الشاب أن السعودية هي قصة نجاح القرن الحادي والعشرين، تمنيت لو لم تكن مبالغة من مبالغات اعتدت عليها من حكام ومسئولين، إلا أن الأمير لم يدع لشكوكي مجالًا، وقاد مسيرة التطوير والتحديث، فحول الأرض الجدباء المقفرة إلى جنة يانعة، يزهر فيها الخير والأمل، رويت بالعلم والفكر والطموح اللا محدود.
وأطلب منك عزيزي ألا تتعجب - كما تعجبت - حين يرفرف العلم الأخضر المزدان باسم خالق الكون ورسوله الكريم، خفاقًا فوق كل هامة، ولا أشك ولا أشكك في أن الأخضر سيُرفع يومًا فوق أقمار وكواكب، مبشرًا بعصر جديد يمسح بحنو على آلام الأمة المكلومة، خير أمة أخرجت للناس.
أزداد فخرًا يومًا بعد يوم بإنجازات المملكة بقيادة ملكها العظيم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان، قائد النهضة العربية ومجدد شباب هذه الأمة .. تحية إعزاز ومحبة من أرض الكنانة، ومن صحفي مصري يعشق وطنه الأول مصر، ووطنه الثاني المملكة العربية السعودية.