ليلة سقوط النصر

كانت الجماهير العاشقه تنتظر من نجوم الفريق الأصفر ان يضربون للمجد موعداً وللفرح عنواناً وللتآهل شعاراً اوحداً.
وسيكون للحب أخرى في النهائي مع الراقي …
لكن القلوب التي خفقت بحب فريقها وصفقت له كثيراً وآزرته كثيراً شاهدت ابطالها يتساقطون فنياً امام الفريق الياباني الذي بدا انه اكثر رغبه وطموح وتنظيم من النصر الذي ظهر بصوره لا تعكس شخصية فريق يبحث عن مجد أسيوي جديد ..
لا اعرف كيف كان الاعداد النفسي والذهني لأهم مباراه في تاريخ النصر ربما حتى يظهر اللاعبين بهذا المستوى الباهت ، لم يكن هناك احترام كافي للخصم منذ البدايه وبعدها بدا الفريق في استقبال الاهداف واصبح الطموح بدلاً عن المبادره والتفوق محاولات مستميته لادراك التعادل واللحاق بالنتيجه ، عن اي شعور تتحدث !!
لماذا رفعتم سقف طموحاتنا الى السماء
ثم هويتم بها الى القاع وكأنه سقوط من اعلى الجبل الى وادي سحيق …
تباً للعشق ومافعلته بنا يانصر ٠٠