المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 2 مايو 2025
سعود الثبيتي _المؤسس والمشرف العام
سعود الثبيتي _المؤسس والمشرف العام

عن سعود الثبيتي _المؤسس والمشرف العام

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

إذا كُنت عاقلا ومتزن وتعي المسئولية تعال!؟


في ظل الاستهتار والتهاون بأرواح الأخرين ورغم رحابة الطرقات الحالية والتطور الدائم في شبكات الطرق والمواصلات، يواجه المجتمع ظاهرة خطيرة تهدد الأرواح وتعيق انسيابية الحركة المرورية كالقيادة المتهورة والتنقل العشوائي بين المسارات من بعض المستهترين والجهلة الذين لا يحسبون العواقب جراء تلك التصرفات الرعناء
هذه السلوكيات غير المسؤولة لم تعد مجرد مخالفات مرورية لم تجدي في ردعهم، بل تحولت إلى خطرحقيقي يهدد حياة المارة والسائقين، ويؤدي إلى وقوع الحوادث التي كان من الممكن تفاديها بسهولة لو التزم الجميع بقواعد المرور وأخلاقيات القيادة واحترام قواعد القيادة والالتزام بالمسارات الموضوعة.!
إن التجاوز غير القانوني والتنقل المستمر بين المسارات يميناً ويسارً دون مراعاة المركبات الأخرى وعدم احترام إشارات المرور كلها مظاهر لسلوكيات طائشة تتسبب في إرباك حركة السير وخلق بيئة غير آمنة على الطرقات. فلا يكاد يمر يوم دون أن نشهد حادثاً أو اختناقاً مروريات نتيجة لهذه التصرفات الصبيانية مما يجعل الجميع عُرضة للخطر ويتسبب في زيادة أعباء إضافية على الجهات المختصة.
قالوا في السابق أن العقوبات حل لهذه التجاوزات وللأسف لم تردعهم وأصبحت مجرد روتين لم يؤتي أكله لردع هذه الفئة الباغية والمتهاونة في أرواحهم وأرواح غيرهم.
قيل لي أن القصورمن عدم الإدراك وقلة التوجيهات والتوعية من الجهات المختصة ووسائل الاعلام وقد شكلت غياباً جلياً
الحقيقة لم أقتنع بكل ما ذكر والإنسان العاقل لأحوجه له بالتوعية وقد اكتمل نموه العقلي ويشعر بالخطر كغيره وإنما الحل يبدأ من إدراك كل قائد مركبة لمسؤوليته تجاه المُجتمع وإيقاف تلك التصرفات الرعناء التي ستجلب له كارثة لا يحمد عُقباها .
فما هو المانع بالالتزام بالسلوكيات الآمنة التي تحقق سلامته أولاً وسلامة الجميع.
وكما ينبغي في الحقيقة حتماً يجب تكثيف الحملات التوعوية وتشديد الرقابة المرورية لضبط المخالفين وتطبيق العقوبات التي تحد من هذه الظاهرة، فسلامة الطرق مسؤولية مشتركة، واحترام القوانين هو الضامن الأول للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
إن ما نشهده اليوم من تجاوزات غير مبررة يدعو الجميع إلى وقفة جادة حيث لا يجوز ولا يمكن التهاون مع من يُعرّض حياة الآخرين للخطر بسبب رعونة أو استهتار البعض من الجهلة والمتهورين
فالمجتمع يستحق طرقاً آمنة، وحان الوقت لنضع جميعاً حداً لهذه الفوضى المرورية، قبل أن يصبح كل يوم عنواناً جديداً لفقدان الأرواح بسبب سلوكيات يمكن تجنبها.
كونوا كما ينبغي وليكن العاقل خصيم نفسه ليقي شره ويحجبه عن الأخرين
وليتقي دعوة مُسن اوغريب قد تستجاب ولن ينفع يعدها الندم
كما وان القيادة الأمنة وإتباع الأنظمة واتباعها تجسد حضارة المجتمع
دمتم بخير وكفانا وإياكم شر من فيه شر لايعى ما يفعله


 0  0  651