غدأ أفضل بأذن الله
لن ينكر أي مواطن ما وصلنا إليه نحن الشعب السعودي العظيم من قفزة قوية حتی أصبحنا نكاد نضاهي دول العالم المتقدمة علميا وفكريا وسياسيا وليس بغريب على بلد أشرقت شمسها وأضاء قمرها كل أقطار العالم من تقدم في شتی مجالات العلم والمعرفة المختلفة.
فكل ذلك بفضل الله تعالی ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي انتهجت كتاب الله وسنة نبيه.
لقد بدأ الكثير من الناس وكالمعتاد يستعدون للسفر في الاجازات ويهيئون لأنفسهم كل متطلبات الاستمتاع بالسفر والرحلات والمخيمات البرية وعلی الشواطئ وعلی ضفاف الاودية ويقطعون مئات الكيلو مترات في أمن وأمان وكل ذلك بفضل الله وحده ثم بفضل ما يبذله أولئك المرابطون علی حدود ديار وطننا الغالي من رجال الجيش والامن مدافعين ومحافظين لأمننا .
فما تقوم به دولتنا وحكومتنا الرشيدة من دور هام وآمن في اليمن الشقيق وإعادة شرعيته وحفظ أمنه وإستقراره لايخفی علی الجميع بل هو استقرار لنا ولخليجنا عامة.
وفي نفس الوقت هنالك رسائل تنبعِث من خلال هذا العمل السلماني الحزمي لسلمان الحزم وسلمان العروبة وسلمان المجد والعز لكل أصحاب الغلو والتطرف، وجماعاته بكل أشكاله، ولرموز المجوسية، والصفوية ومشروعاتها التدميرية ، كل عام وبالاخص في دول الجوار، فإن أتمّ الله ذلك فسوف يكون إنتصارا للتوحيد والسنة النبوية الصحيحة، ممثلا في هذه الدوله، التي ينظر اليها الاعداء نظر جوارح الطير الی اللحم (ولن يجعل الله للكافرين علی المؤمنين سبيلا).
اللهم ما كان خيرا لنا فهيئه ،وما كان شرا فاصرفه.
فلله الحمد علی كل حال تنعم به بلادنا ووطننا الغالي وبحجم هذه الظروف التي تمر بها دولتنا أدامها الله لنا وعلينا من نتائج لتلك الحرب.
لذا علينا أن لا نتذمر ، ولا نتناقل الكلام الذي يسيء لدولتنا ولحكامنا ، ولا نجعل ﻷعداء هذا الوطن الغالي مكانا بيننا كي لا نتيح لهم فرصة الشتيمه بنا بل يجب علينا أن نحمد الله علی كل حال ولو بذلنا أرواحنا فذلك فداء منا لوطننا الغالي ولندعو من خالص قلوبنا لدولتنا ولجنودنا بالثبات والنصر وﻹخواننا في هذه الحرب والظروف العصيبة.
ويجب علينا أن نمعن النظر للعالم من حولنا وما تعيشه شعوبه من حرب وتمزق وجوع وتربص، فلله الحمد والمنه والشكر والثناء، ويكفيننا أمننا وأماننا الذي نعيشه وغدا أجمل بإذنه تعالی.