الطائف.. من عبق التراث إلى آفاق المستقبل
تشهد محافظة الطائف تحولًا تنمويًا شاملًا يعكس طموحات المملكة في بناء مدن حديثة تتكامل فيها البنية التحتية مع الاستدامة، وتتمازج فيها الأصالة مع الرؤية المستقبلية. تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، تسير الطائف بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030، حيث تتجسد التنمية في مشاريع كبرى تمس حياة المواطن، وتفتح أبواباً واسعة للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
مشروع “الطائف الجديد”: رؤية حضرية حديثة
في قلب هذا التحول، يبرز مشروع “الطائف الجديد” كأحد أبرز المشاريع التنموية في المنطقة. المشروع الذي يمتد على مساحة تقارب 1250 كيلومترًا مربعًا، يضم عدداً من المكونات الرئيسية مثل مطار الطائف الدولي الجديد، واحة التقنية، المدينة الجامعية، المدينة الصناعية، وسوق عكاظ الذي يشكل علامة ثقافية وسياحية بارزة.
يأتي هذا المشروع ليشكل نقلة نوعية في نمط التخطيط الحضري، حيث رُوعي فيه مفهوم المدن الذكية، والربط المتكامل بين قطاعات التعليم، والصناعة، والتقنية، بما يحقق بيئة جاذبة للاستثمار والسكان على حد سواء.
الزراعة والبيئة: هوية مستدامة
إلى جانب التنمية العمرانية، تواصل الطائف ترسيخ مكانتها بوصفها عاصمة الورد في المملكة. تنتج مزارعها ما يزيد عن 500 مليون وردة سنويًا، تُستخدم في تصنيع الزيوت والعطور الفاخرة التي تُصدر محليًا وعالميًا.
وقد شهد القطاع الزراعي تطورًا ملحوظًا من خلال إدخال تقنيات حديثة في الزراعة، مثل الزراعة المائية والزراعة الرأسية، التي أسهمت في تنويع المحاصيل وزيادة كفاءة الموارد. كما أطلقت الجهات المختصة برامج تدريبية ومبادرات لدعم المزارعين وتحفيز الشباب على الدخول في المجال الزراعي، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص وظيفية جديدة.
ملتقى الورد العالمي: حضور مليونـي ولمسة بصرية مبهرة
ضمن النجاحات التي تعزز مكانة الطائف على الخارطة السياحية والبيئية، جاء ملتقى الورد العالمي للنباتات العطرية في نسخته الأحدث، محققًا حضورًا تجاوز 600 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها. الملتقى، الذي نظّمته أمانة الطائف بالتعاون مع عدد من الجهات، شكّل منصة عالمية جمعت منتجي الورود وخبراء النباتات العطرية تحت سقف واحد.
وكان من أبرز معالم الملتقى “سجادة الورد المليونية” التي صُنعت من أكثر من مليون وردة طائفية، لتكون أيقونة بصرية استثنائية جذبت الزوار وعدسات الإعلام، وعكست مهارة المزارعين المحليين وثراء البيئة الطائفية.
أمانة الطائف: بنية خدمية وشراكة مجتمعية
تلعب أمانة محافظة الطائف دورًا محوريًا في تحقيق التحول الحضري للمدينة، عبر تطوير البنية التحتية، وتوسعة نطاق الحدائق والميادين العامة، وتحديث منظومة الخدمات البلدية.
وقد حرصت الأمانة على تنفيذ مشاريع نوعية تعزز جودة الحياة، من بينها مشاريع الأرصفة والإنارة الذكية، وتحسين واجهات الأسواق، وتطوير مداخل المدينة بما يعكس الهوية الثقافية للطائف. كما تبنت الأمانة برامج تشاركية مع المجتمع لرفع الوعي البيئي، والحفاظ على نظافة المدينة وجمالياتها، مما أسهم في رفع تصنيف الطائف ضمن المدن الأكثر نظافة وجاذبية في المملكة.
قيادة تُعلي من قيمة الإنسان
يولي سمو محافظ الطائف اهتمامًا بالغًا بجودة الحياة، وتفعيل مبادرات التنمية المتوازنة. زياراته الميدانية المستمرة للمشاريع التنموية، وحرصه على المتابعة الشخصية لسير العمل، تعكس روح القيادة الفاعلة القريبة من الميدان.
وقد ساهمت هذه الجهود في إطلاق العديد من المشاريع التعليمية والصحية والترفيهية في مختلف مراكز المحافظة، مما انعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
الطائف.. مدينة تتنفس المستقبل
الطائف اليوم لم تعد فقط وجهة صيفية أو مدينة للورد، بل أصبحت نموذجًا لمفهوم المدينة المتجددة. مدينة تنمو بهدوء، ولكن بثقة، وتؤسس لمكانة وطنية واقتصادية وثقافية متقدمة.
هذه النهضة المتكاملة لم تكن لتتحقق لولا نجاح الرؤية القيادية مع عمل الجهات الحكومية، وعلى رأسها أمانة الطائف، وتفاعل المجتمع المحلي، مما يجعل الطائف اليوم عنوانًا للفرص، ومثالًا للمدينة السعودية المتكاملة.
مشروع “الطائف الجديد”: رؤية حضرية حديثة
في قلب هذا التحول، يبرز مشروع “الطائف الجديد” كأحد أبرز المشاريع التنموية في المنطقة. المشروع الذي يمتد على مساحة تقارب 1250 كيلومترًا مربعًا، يضم عدداً من المكونات الرئيسية مثل مطار الطائف الدولي الجديد، واحة التقنية، المدينة الجامعية، المدينة الصناعية، وسوق عكاظ الذي يشكل علامة ثقافية وسياحية بارزة.
يأتي هذا المشروع ليشكل نقلة نوعية في نمط التخطيط الحضري، حيث رُوعي فيه مفهوم المدن الذكية، والربط المتكامل بين قطاعات التعليم، والصناعة، والتقنية، بما يحقق بيئة جاذبة للاستثمار والسكان على حد سواء.
الزراعة والبيئة: هوية مستدامة
إلى جانب التنمية العمرانية، تواصل الطائف ترسيخ مكانتها بوصفها عاصمة الورد في المملكة. تنتج مزارعها ما يزيد عن 500 مليون وردة سنويًا، تُستخدم في تصنيع الزيوت والعطور الفاخرة التي تُصدر محليًا وعالميًا.
وقد شهد القطاع الزراعي تطورًا ملحوظًا من خلال إدخال تقنيات حديثة في الزراعة، مثل الزراعة المائية والزراعة الرأسية، التي أسهمت في تنويع المحاصيل وزيادة كفاءة الموارد. كما أطلقت الجهات المختصة برامج تدريبية ومبادرات لدعم المزارعين وتحفيز الشباب على الدخول في المجال الزراعي، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص وظيفية جديدة.
ملتقى الورد العالمي: حضور مليونـي ولمسة بصرية مبهرة
ضمن النجاحات التي تعزز مكانة الطائف على الخارطة السياحية والبيئية، جاء ملتقى الورد العالمي للنباتات العطرية في نسخته الأحدث، محققًا حضورًا تجاوز 600 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها. الملتقى، الذي نظّمته أمانة الطائف بالتعاون مع عدد من الجهات، شكّل منصة عالمية جمعت منتجي الورود وخبراء النباتات العطرية تحت سقف واحد.
وكان من أبرز معالم الملتقى “سجادة الورد المليونية” التي صُنعت من أكثر من مليون وردة طائفية، لتكون أيقونة بصرية استثنائية جذبت الزوار وعدسات الإعلام، وعكست مهارة المزارعين المحليين وثراء البيئة الطائفية.
أمانة الطائف: بنية خدمية وشراكة مجتمعية
تلعب أمانة محافظة الطائف دورًا محوريًا في تحقيق التحول الحضري للمدينة، عبر تطوير البنية التحتية، وتوسعة نطاق الحدائق والميادين العامة، وتحديث منظومة الخدمات البلدية.
وقد حرصت الأمانة على تنفيذ مشاريع نوعية تعزز جودة الحياة، من بينها مشاريع الأرصفة والإنارة الذكية، وتحسين واجهات الأسواق، وتطوير مداخل المدينة بما يعكس الهوية الثقافية للطائف. كما تبنت الأمانة برامج تشاركية مع المجتمع لرفع الوعي البيئي، والحفاظ على نظافة المدينة وجمالياتها، مما أسهم في رفع تصنيف الطائف ضمن المدن الأكثر نظافة وجاذبية في المملكة.
قيادة تُعلي من قيمة الإنسان
يولي سمو محافظ الطائف اهتمامًا بالغًا بجودة الحياة، وتفعيل مبادرات التنمية المتوازنة. زياراته الميدانية المستمرة للمشاريع التنموية، وحرصه على المتابعة الشخصية لسير العمل، تعكس روح القيادة الفاعلة القريبة من الميدان.
وقد ساهمت هذه الجهود في إطلاق العديد من المشاريع التعليمية والصحية والترفيهية في مختلف مراكز المحافظة، مما انعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
الطائف.. مدينة تتنفس المستقبل
الطائف اليوم لم تعد فقط وجهة صيفية أو مدينة للورد، بل أصبحت نموذجًا لمفهوم المدينة المتجددة. مدينة تنمو بهدوء، ولكن بثقة، وتؤسس لمكانة وطنية واقتصادية وثقافية متقدمة.
هذه النهضة المتكاملة لم تكن لتتحقق لولا نجاح الرؤية القيادية مع عمل الجهات الحكومية، وعلى رأسها أمانة الطائف، وتفاعل المجتمع المحلي، مما يجعل الطائف اليوم عنوانًا للفرص، ومثالًا للمدينة السعودية المتكاملة.